وبعد ساعات من إعلان الرئيس جو بايدن أن بلاده أنفقت نحو تريليون دولار لتدريب وتسليح الجيش الأفغاني، قالت طالبان إن الحركة استولت على بلدة إسلام قلعة الحدودية وبذلك تسيطر على قوس من الأراضي، من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين. وأفاد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، بأن معبر إسلام قلعة الحدودي مع إيران «تحت سيطرتنا الكاملة»، في حين ذكر مسؤولون حكوميون في كابول أن القتال جارٍ.
من جهته، لفت المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريا، إلى أن جميع قوات الأمن الأفغانية بما في ذلك الوحدات الحدودية موجودة في المنطقة والجهود جارية لاستعادة الموقع».
وفي موسكو، أعلن وفد من مسؤولي طالبان أن الحركة سيطرت على حوالى 250 مقاطعة من أصل 398 في أفغانستان وهو ادعاء يستحيل التحقق منه بشكل مستقل. ودعا المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان، محمد نعيم، إلى رفع العقوبات المفروضة على الحركة في المستقبل القريب. وزعم أن طالبان تعتمد سياسة المفاوضات في حل الأمور الخلافية مع الجميع، وبالتالي على الآخرين تقديم التنازلات وذلك يتجلى من خلال رفع العقوبات المفروضة على الحركة.