الخيانة العظمى تلاحق قيادات الحوثي

يواجه ما يسمى المجلس السياسي في صنعاء ومجلس النواب على حد سواء تهمة الخيانة العظمى، حيث اعتبر عدد من القيادات اليمنية في صنعاء اختراق القيادات الحوثية للدستور اليمني والقيام بالكثير من التعديلات عليه هو خيانة عظمى لليمن، وقال مصدر في العاصمة صنعاء إن مجلس النواب اليمني فقد سلطته التشريعية للدولة وحول مساره الصحيح لما يتوافق مع رغبات وغايات العصابات الحوثية الإرهابية، التي سحبت منه كافة القوانين والقرارات السياسية العامة للدولة والخطط العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأصبح تابعا لسياسات وتوجيهات المجلس السياسي الحوثي، وهي خيانة عظمى من كافة أعضاء مجلس النواب الذين تحولوا لمجرد أتباع، وباعوا وطنهم وضميرهم وخانوا الأمانة وضيعوها.

العبث السياسي

وبين المصدر أن العبث السياسي في اليمن يتطور يوما بعد يوم، وما يقوم به المجلس السياسي جريمة خطيرة وانتهاك كبير ضد اليمن، ولم يتوقف الجرم والخيانة عن المجلس السياسي غير الشرعي، بل وصل الأمر إلى مجلس النواب الذي عبثوا به وغيروا اتجاهه وأهدافه وقراراته.

وإن الملاحظ والمتابع يعلم ويدرك دور وعمل وطبيعة مجلس النواب اليمني من سنين طويلة، ولكن من يشاهد الأوضاع اليوم يعلم أن المجلس أداة بيد الحوثيين، وفقد هيبته وسلطته وخان اليمن.

تغير أهدافه

وأكد المصدر أن مجلس النواب اليمني في صنعاء تحول دوره وأهدافه الحالية إلى العبث بالقوانين وتعديل المواد الدستورية، وخنوع البعض في مجلس النواب لتوجيهات وقرارات المجلس السياسي، فيما تم رفض وطرد أعضاء وإغلاق جلسات مجلس النواب.

وأوضح أن مجلس النواب في صنعاء يشهد فعليا صراعات وخلافات واختلافات فهناك عدد قليل جدا، غير موافقين أو مباركين ارتكاب مخالفات في المجلس واختراق الدستور، وهؤلاء تم طرد بعضهم والبعض الآخر تم تهميشهم، فيما هناك أعضاء ينافقون ويتراقصون على ويلات وجراح اليمن، يبحثون عن مصالحهم ويواصلون خيانة اليمن.

يتعرض مجلس النواب اليمني لـ :

العبث بالقوانين وتعديل المواد الدستورية

خنوع مجلس النواب لتوجيهات وقرارات المجلس السياسي

رفض وطرد أعضاء مجلس النواب المنتخبين غير الموافقين لسياسات الحوثي

إغلاق جلسات مجلس النواب