وكانت تتدلى من الأسوار أقفال الحب، محفورة بالأسماء أو الأحرف الأولى من أسماء الذين اعتقدوا أن حبهم لا نهاية له، وقال المسؤولون إن الأقفال التي وضعها هؤلاء الزوار لم تكن شعارات للعاطفة، بل مجرد قمامة من صنع الإنسان، وكتبت خدمة متنزه غراند كانيون الوطني، على «فيسبوك»، هذا الأسبوع: «الحب قوي، لكنه ليس قويًا مثل قواطع البراغي لدينا».
وبحلول يوم الجمعة، كان الحراس أزالوا العشرات من أقفال الحب من الأسوار في غراند كانيون، أحد أكثر المتنزهات الوطنية المحبوبة في البلاد، ومنذ عام 2006 تقريبًا، أصبح نقطة جذب للإيماءات الرومانسية التي تنطوي على الأقفال.
وقال جيف ستيبينز، المتحدث باسم متنزه غراند كانيون الوطني، إن الحراس يزيلون الأقفال التي تتراكم على الأسوار كل عامين، وأضاف أن الأقفال «تعمل بشكل فعال على التخريب وإلقاء النفايات، وتؤدي في النهاية إلى إتلاف الأراضي العامة لكل من الناس والحياة البرية».