وذكر منشور عبر موقع «ماينكرافت» الإلكتروني: «في المرحلة الأخيرة، تجاوزنا عتبة 300 مليون نسخة، وهو إنجاز لم يكن أحد يحلم به عندما كنا جميعا نبني أول بيوتنا الطينية».
وعلى سبيل المقارنة، باعت لعبة «غراند ثيفت أوتو 5» أكثر من 180 مليون نسخة في العالم منذ إصدارها في 2013، بحسب «تيك-تو»، وهي الشركة الأم لناشرة اللعبة «روكستار غيمز».
وصدرت لعبة «ماينكرافت» في 2011 نتيجة جهود شخص واحد، وهو السويدي ماركوس بيرسون، الذي شارك إلى جانب جهات قليلة في تأسيس «موجانغ إستوديو»، وسعى من خلالها إلى إنجاز مشروعه.
وتقوم «ماينكرافت»، التي تحظى بإعجاب القراصنة كما الأطفال، على استكشاف عالم لا نهائي يمكن للاعبين فيه جمع مواد (من خلال أعمال التعدين)، واستخدامها في إنشاء مدنهم الافتراضية.
ويعتبر كثيرون أن «ماينكرافت» بمثابة لعبة ليغو افتراضية. وبفضل التعليمات البرمجية المفتوحة المصدر، يمكن للأشخاص الذين يلعبونها عبر جهاز كمبيوتر إنشاء عناصر خاصة بهم.
وفي 2014، حققت اللعبة نجاحا مكّن ماركوس بيرسون من بيع «موجانغ إستوديو» إلى «مايكروسوفت» بـ2.5 مليون دولار.