صفوف المصابات
قالت زلزلة: قدر لي أن أصاب بالمرض، فبعد أن كنت في صفوف الداعمات والمواسيات للمصابات، انتقلت إلى صفوف المصابات، لأنام على السرير الأبيض، وأتلقى علاجي، وكان الكشف المبكر، الذي له أهمية كبرى في تدارك الإصابة من بداياتها ومراحلها الأولى، وساهم بالدعم لتخطي مشوار العلاج، الصحة النفسية، والدعم من المحيط من الأهل والأصدقاء. وأبانت أن الكشف المبكر، فرصة منحت لنا في وطننا الحبيب، لتدارك ما لا يحمد عقباه، وهذه التقنية المتاحة «مجانًا»، والأحرى ألا نستهين بها، ونستغل الفرصة، فالشكر كل الشكر لحكومتنا الرشيدة على ما توفره لنا لتبقى سيدات مجتمعنا تزهرن صحة وعافية.
الرعب والقلق
أوضحت سفيرة جمعية «تفاؤل» لمكافحة السرطان في الأحساء حافظة الجوف، يعتبر الفحص، أول الطرق لمحاربة السرطان، فعند اكتشافه مبكرًا، فرصة الشفاء كبيرة، والعلاج في المراحل المبكرة فعال وأقل تكلفة، بالمقابل الاكتشاف المتأخر، والتشخيص المتأخر، يحكم على مصير الكثير بالمعاناة، ودورنا كأفراد توعية المجتمع لمحو كل المفاهيم الخاطئة حول السرطان، ونشر ثقافة الوعي، وأهمية الكشف المبكر لدرء مخاطر المرض، وتنصح الجميع بأن يكون لهم دور فاعل في التوعية في مختلف المجالات الحياتية والإعلامية وغيرها، بشرط عدم خلق حالة من الرعب والقلق عند المرأة، مبينة أن العدد الكبير من السيدات اللاتي يبادرن بالفحص تكون النتائج سليمة، لافتة إلى سهولة الوصول للمجتمع من خلال الشبكات الاجتماعية، ونشر الحملات التي تعمل عليها وزارة الصحة والجمعيات الخيرية في المملكة أثناء شهر التوعية.
فحوصات مختبرية
أكد عبدالله المقهوي أن هناك سيدات تفاجأن بإصاباتهن بسرطان الثدي، حيث ينخرطن بعدها بإجراء فحصوات مختبرية وإشعاعية وغيرها، وبعد ذلك يقرر الفريق الطبي طريقة العلاج، التي قد تتضمن علاجا كيماويا أو إشعاعيا أو تدخلا جراحيا، وهذه المعاناة التي تمر بها المصابة تؤثر صحيًا ونفسيًا، عطفًا على التكاليف الباهظة للفحوصات والعمليات الطبية.
الفحص الطبي قبل الزواج
بين المقهوي أن وزارة الصحة والجهات المساندة لها بذلت الكثير لتوعية النساء بذلك، وتحتاج لرسم إستراتيجية جديدة، ومنها: إرسال رسائل تذكيرية سنوية لكل سيدة ولكل رب أسرة لتذكيرهم بضرورة الفحص، وأن يكون إلزاميا، وإلزامية الفحص المبكر لسرطان الثدي ستحقق فوائد كثيرة، ومنها: صحة المرأة، واستقرار الأسرة، وخفض