«أجيال ورا أجيال.. هتعيش على حلمنا»، مطلع الأوبرت التاريخي الذي حمل اسم «الحلم العربي» والذي صدر منذ 25 عاما، وتحديدا عام 1998، والذي شارك خلاله العديد من فناني العربي، يعود إلى الأذهان مع الأحداث التي تشهدها فلسطين في الوقت الراهن.
كيف منح الذكاء الاصطناعي الحرية لفلسطين؟
رغم حجب برنامج الذكاء الاصطناعي عن استخدام كلمة فلسطين في ظل أحداث غزة الجارية، والتي بدأت منذ عملية «طوفان الأقصى»، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قرروا البحث عن شعاع نور في ظل الأحداث المأساوية التي تعيشها فلسطين والممارسات الوحشية من قِبل العدوان الإسرائيلي.
البداية كانت مع المصممة الأردنية ساجدة العمري، التي قررت أن تمنح بصيصا من الأمل للملايين وسط الأوضاع السوداوية التي تعيشها غزة في الوقت الراهن، ومع انتشار صور ومقاطع القتل والدم والقصف، قررت الفتاة الأردنية نشر صور لتحرير فلسطين صممتها بـ«الذكاء الاصطناعي».
مصممة أردنية تنشر صورا تخيلية بالذكاء الاصطناعي لفلسطين بعد التحرير من الاحتلال
صور ساجدة العمري انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حيث وصفها رواد المنصات المختلفة بأنه «تخيّل للحلم العربي، وهو اليوم الذي بات قريبا».
لم تكن ساجدة العمري هي المصممة الوحيدة التي قررت تحويل الواقع المرير إلى حلم جميل ينتظره الملايين منذ سنوات بعيدة، حيث انتشرت صور لأطفال تحمل العلم الفلسطيني وسط القصف، وتحمل دعوات لهم بالنجاة من الأحداث الراهنة: «اللهم هون على أطفال فلسطين الرعب والقهر واليتم والألم والجوع، اللهم ارفع البلاء عن أهلنا في فلسطين يا أرحم الراحمين».
واستيقظ العالم خلال الساعات الماضية، على مشاهد القصف الوحشي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي والذي استهدف مستشفى المعمداني، ما أسفر عن سقوط أكثر من 800 شهيد وجريح.