مانشيني على المحك

بات مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، الإيطالي روبرت مانشيني، على المحك، عقب خسارة الأخضر مباراته الودية الثانية خلال معسكره الأخير الذي أقيم في البرتغال أمام مالي 1 /3، لاسيما في ظل قناعاته الفنية الغريبة، وإشراكه عددا من اللاعبين في مراكز مختلفة عن مراكزهم الأساسية، واعتماده على اللعب بـ3 مدافعين، و3 مهاجمين، إضافة إلى استدعائه خلال المعسكر الأخير عددا كبيرا من اللاعبين الذي لم يشاركوا مع أنديتهم خلال الجولات الـ9 الماضية لدوري روشن، ولا دور الـ32 لكأس خادم الحرمين الشريفين، أو مع أنديتهم المشاركة في دوري أبطال آسيا.

توظيف خاطئ

أثبتت المباريات الأربع الماضية أمام كوستاريكا وكوريا الجنوبية ونيجيريا ومالي، التي قاد خلالها مانشيني الأخضر، أن توظيف بعض اللاعبين في غير مراكزهم، غير مجد، ولا يمكن أن يجلب النتائج الجيدة، وأنه كان من المفترض على المدرب أن يختار اللاعبين حسب مراكزهم، وحسب ما يخدم طريقته، مع إضافة مهام للاعبين الذين سيخوض بهم المواجهات أو تقليصها بما يوافق تكتيكه وأفكاره، لا بالاختراع وإشراك اللاعبين في مراكز لا يجيدون اللعب فيها أصلا.

تشكيلات مختلفة

خاض المنتخب السعودي مع مانشيني 4 مباريات خلال معسكرين مختلفين، بتشكيلات مختلفة وتغييرات شاملة، ولم يظهر الصقور بالشكل الجيد خلال المواجهات الأربع، بل كان الأداء هشا، والخطوط غير مترابطة، والأخضر بلا هوية فنية واضحة.

اختبار منتظر

اعتبر النقاد والمحللون المواجهات الماضية دروسا يجب أن يستفاد منها، وأن أول مباراة رسمية للأخضر والتي ستكون في الـ16 من نوفمبر المقبل أمام باكستان، لحساب الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، هي المحك الفعلي للمدرب ولاعبيه، وستكشف مدى الاستفادة التي خرج بها مانشيني من معسكري نيوكاسل والبرتغال. 4 مباريات خاضها الأخضر مع مانشيني

3 خسائر وتعادل وحيد خرج بها الصقور

لم يظهر الأخضر بهوية فنية واضحة خلال معسكرين

توظيف اللاعبين في غير مراكزهم أبرز عيوب المدرب

مطالبات بتغيير الأفكار والطريقة قبل تصفيات المونديال

16 نوفمبر المقبل سيكون الاختبار الرسمي الأول لمانشيني