لحظات وأوقات مأساوية يمر بها أهالي غزة، خلال تلك الفترة منذ أن بدأ الاحتلال الإسرئيلي قصف المنازل والشوارع والمستشفيات كانت آخرها مجزرة مستشفى المعمداني التي سقط نتيجة لها العديد من الشهداء والجرحى الذين كان أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى قصف كنيسة الروم الأثورذكس.
جرائم الاحتلال الإسرئيلي
استطاع الاحتلال الإسرئيلي أن يفرّق بين العائلات، فالجميع ودع أقاربه، وهناك بعض العائلات التي لم يتبق منها سواء عدد قليل، إذ هناك عدد كبير من الشهداء كان ضحية قصف الاحتلال الإسرئيلي.
لم تتوفر الخدمات الطبية في قطاع غزة بالشكل الكافي، كما أن هناك نقصا في سيارات الإسعاف، الأمر الذي دفع الأهالي إلى نقل جثامين الشهداء بالعربات الكارو إلى مثواهم الأخير.
نقل جثامين الشهداء
مشهد حزين ظهر في مقطع فيديو نُشر على تلفزيون فلسطين، يبرز لحظات نقل الشهداء بالعربات «الكارو» إذ كان يتواجد عليها عدد كبير من الشهداء.
لم يرحم الاحتلال الإسرئيلي الأطفال ولا النساء ومازالت جرائمه مستمرة، التي نتج عنها العديد من المشاهد الإنسانية، كان منها طفلة الخبز التي اعتقد الكثيرون أنها توفيت بعد قصف مستشفى المعمداني ولكنها كانت على قيد الحياة، وأيضا الطفلة شام التي كان جسدها ملئ بالجروح والدموع تتساقط من عينها أثناء تواجدها داخل المستشفى، بالإضافة إلى الطفل «كمال» الذي تعاطف مع الجميع بعدما تم تداول مقطع فيديو له وهو يودع شقيقه بعد استشهاده.