| دعم ومقاطعة.. كيف طالت حرب غزة العلامات التجارية العالمية؟

دماء الأبرياء وأشلاء الأطفال وصرخات نساء غزة تركت حزنا عميقا داخل نفوس ملايين المواطنين بالعربي، الذين عبَّروا عن غضبهم ليس فقط بالدعاء وبالمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، إنما بالدعوة لعقد مقاطعات واسعة لبعض المنتجات التي تدعم جيش الاحتلال، وكذلك بالإشادة بالعلامات التجارية التي تتخذ موقفا داعما للقضية الفلسطينية.

منشور شركة يلقى رواجا كبيرا 

إشادات واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لموقف داعم اتخذه براند سيفورا السلسلة الفرنسية متعددة الجنسيات من متاجر العناية الشخصية والتجميل، بعد ردها على عميلة كانت تسأل إذا كان هنالك شحن وتوصيل إلى إسرائيل؟ وكان الرد من الشركة: لا يمكننا الشحن إلى (فلسطين) في هذا الوقت.

السلسة الفرنسية متعددة الجنسيات من متاجر العناية الشخصية والتجميل حظيت بإعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأعادوا نشر المنشور الخاص برد الشركة المتخصصة بالتجميل والتي تضم ما يقرب من 3000 علامة تجارية، جنبا إلى جنب مع العلامة التجارية الخاصة التي توفر منتجات الجمال بما في ذلك مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة الجسم العطور وطلاء الأظافر وأدوات التجميل والعناية بالشعر.

 

السلاسل التجارية تضطر لإعلان موقفها من حرب غزة خوفا على مبيعاتها

في حين لجأ بعض سلاسل المطاعم والمقاهي التي شملتهم المقاطعة التي أطلقها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل معها ملايين الأشخاص، إلى إصدار منشورات تؤكد دعمهم للقضية الفلسطينية وعدم رضائهم عن القصف الإسرائيلي للمدنيين والمجازر الإسرائيلية، بعدما تخوفت الشركات العالمية من تأثر مبيعاتها في المنطقة بسبب غزة، في حين تبرعت بعض سلاسل المطاعم بملايين الجنيهات لضحايا قطاع غزة وإغاثة الأسر الفلسطينية المتضررة، في حين حرصن بعض العلامات التجارية إلى إعلان حيادها التام، وفقا لما ذكرته الشبكة الأمريكية «CNN».