أصبحت شركة آبل جادة بشأن إدماج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها بعد الإعلان وقت سابق من هذا العام ميزة التصحيح التلقائي المستندة إلى نموذج Transformer عبر نظام التشغيل iOS 17.
ونشرت الشركة في الأسابيع القليلة الماضية العديد من فرص العمل التي تسرد الاحتياجات المحددة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتشير فرصة عمل في منصة App Store إلى أن الشركة تطور منصة تجربة مطور قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي للاستخدام الداخلي ومساعدة فرقها لتطوير التطبيقات.
وتوضح وظيفة أخرى في قسم البيع بالتجزئة في آبل إلى تطوير منصة ذكاء اصطناعي للمحادثة الصوتية والمرئية للتعامل مع العملاء، في حين تشير قائمة وظائف الشركة أيضًا إلى مهام، مثل بناء تقنية إنشاء النص مثل إنشاء النص الطويل، والتلخيص، والإجابة على الأسئلة.
وتشير بعض قوائم الوظائف الأخرى في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي إلى العمل على النماذج التأسيسية وتدرج وكيل محادثة يشبه الإنسان كمثال للتطبيقات التي يمكن تطويرها من خلاله.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
كما نشرت الشركة أيضًا متطلبات في أقسام، مثل Siri Information Intelligence، وهي وحدة تتعامل مع مزايا، مثل سيري وميزة البحث Spotlight.
وبالإضافة إلى ذلك، تتطلع آبل بنشاط إلى العمل مع الأشخاص الذين يعملون على جعل النماذج تعمل محليًا عبر الأجهزة.
ونشرت الشركة سابقًا قوائم وظائف تبحث من خلالها عن الأشخاص الذين يعملون في الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع أن الشركة كانت هذه المرة محددة بشأن متطلباتها.
وأفاد مارك جورمان من وكالة بلومبرج أنه من المقرر أن تستثمر آبل أكثر من مليار دولار سنويًا في محاولة لدفع منتجات ومزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ونقل التقرير عن شخص مطلع على تطورات شركة قوله: “آبل تعتبر عدم إطلاق منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي بمثابة خطأ كبير جدًا على المستوى الداخلي”.
وتهدف الشركة إلى الاستفادة من النماذج اللغوية الكبيرة لتشغيل مزايا سيري وتطبيق الرسائل للإصدار التالي من iOS، ومنها أشياء مثل إكمال الجملة.
وأشار التقرير إلى أن الشركة تستكشف مزايا بالذكاء الاصطناعي التوليدي في التطبيقات والخدمات، مثل Xcode، لمساعدة المطورين، وقوائم التشغيل المولدة بالذكاء الاصطناعي لخدمة آبل ميوزك، والكتابة بمساعدة الذكاء الاصطناعي لتطبيقي Pages و Keynote.
وكانت هناك تقارير حول تطوير الشركة روبوتها للدردشة المسمى Apple GPT، مع أن آبل لم تنشر أي شيء للمستهلكين بعد. ومن ناحية أخرى، ينشر منافسو الشركة مزايا الذكاء الاصطناعي عبر المنتجات والبرامج، ومنهم مايكروسوفت وجوجل وميتا.