%73 إصابات سرطانات الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمون

كشفت استشارية طب الأورام العلاجي وأورام الثدي، أطلال أبو سند أكثر أنواع سرطانات الثدي شيوعا وهو سرطان الثدي الإيجابي لمستقبِلات الهرمون إذ يُمثّل ما يقرب من 73 % من جميع حالات الإصابة، ويليه سرطان الثدي الإيجابي للبروتين المستقبِل لعامل نمو البشرة البشري أو ما يعرف بالمستقبل الحيوي، ثم سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كونه يفتقر للمستقبلات الهرمونية والحيوية. وأكدت أنه على الرغم أن مصطلح سرطان الثدي واحد لكن يندرج تحته عديد من الأنواع ومراحل التشخيص المختلفة، ولا توجد طريقة واحدة بل عدة طرق لمواجهة التحديات التي تصاحب مراحل علاج هذا المرض. فتجربة كل شخص أو سيدة مختلفة عن الأخرى لكن الحاجة للدعم والتمكين لمواجهة هذه التحديات واحدة. كما أن الرجال أيضاً عُرضة للإصابة بسرطان الثدي، وقد تكون هذه المعلومة غير معروفة بشكل واسع فقد يبلغ احتمال الإصابة أو الوفاة نتيجة لهذا المرض شخصاً واحداً من كل 833 شخصاً. أما العلاج للمصابين من الذكور فيتبع نفس المراحل العلاجية الموصى بها للسيدات.

ماهية سرطان الثدي

سرطان الثدي هو نوع من الأورام الخبيثة التي تنمو في نسيج الثدي. يتكون الثدي من عدة أنسجة، بما في ذلك الأنسجة الغدية التي تنتج الحليب والأنسجة الدهنية والضامة. وتتحور الخلايا الطبيعية لخلايا غير طبيعية وتتكاثر بشكل مستمر يؤدي لتكون الكتل السرطانية. والخلايا الأكثر تحوراً في الثدي هي الخلايا المبطنة لقنوات الحليب ويطلق مسمى (سرطان ثدي قنوي) على السرطان الناشئ من قنوات الحليب.

الوعي العام

يمكن للمشاركة في الحملات التوعية والتوجيهات الصحية أن تلعب دورًا في زيادة الوعي بسرطان الثدي وأهمية الوقاية منه. كذلك من المهم ضمان توفر إمكانية وصول الناس إلى هذه المعلومات عبر وسائل متنوّعة تشمل وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي إضافة إلى اختصاصيي الرعاية الصحية الذين من شأنهم مناقشة هذه الموضوعات بصدر رحب وإظهار التعاطف من أجل ترويج فكرة الكشف المُبكر للمرض بشكل بسيط وسهل الفهم.

الفحص المبكر

أكدت أن التوعية والفحص المبكر مهم حيث يجب تشجيع النساء على إجراء فحص دوري لسرطان الثدي، مثل الفحص الذاتي للثدي والسريري السنوي وبواسطة الماموجرام الذي يمكن أن يكتشف الأورام في مراحل مبكرة قبل أن تصبح خطيرة، أيضا تغيير نمط الحياة وذلك من خلال الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يخفف من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، تجنب التدخين والكحول، حيث يمكن أن يزيدا من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، ولا بد من الاستشارة الطبية حيث ينبغي على النساء اللاتي يعانين من عوامل خطر مثل التاريخ العائلي للمرض أو العمر المتقدم التحدث مع متخصص حول الفحوصات اللازمة.