ساعات قليلة تفصلنا عن بدء العودة إلى التوقيت الشتوي، بحسب قرار مجلس الوزراء، بعد مرور 6 أشهر من العمل بالتوقيت الصيفي، إذ تقرر تأخير الساعة 60 دقيقة اليوم الخميس، فبمجرد أن تدق الساعة 12 منتصف الليل، تتغير تلقائيا أو يدويا على حسب نوع الجهاز، لتصبح 11 مساء بدلاً من 12.
وينعكس تأخير الساعة على طبيعة اليوم لجميع الأشخاص، خاصة الذين يعملون بالقطاع الخاص، إذ تختلف أيام إجازاتهم عن موظفي الحكومة، طبقا لطبيعة وظروف كل شركة، لذا يستطلع «» وجهات نظرهم في تأثير إنهاء العمل بالتوقيت الصيفي على عدد ساعات عملهم.
موظفو القطاع الخاص والتوقيت الشتوي
تقول هنا حسين، تعمل بمجال التسويق بإحدي شركات القطاع الخاص، إنها تفضل التوقيت الشتوي عن الصيفي، لأنه سيكون «أكثر راحة، خاصة مع قصر ساعات النهار وطول ساعات الليل»، موضحة أنها وفقا للتغيرات الجديدة، ستضطر للذهاب إلى العمل ساعة مبكرا، حتى تنهي عملها الساعة 11، والذي يوافق 12 منتصف الليل وفقا للتوقيت الصيفي.
وتحدثت فاطمة أيمن، تعمل بإحدى شركات القطاع الخاص، عن التوقيت الشتوي ومدى تأثيره على عدد ساعات عملها: «أنا كده همشي من الشركة الساعة 11، عشان ده آخر الشيفت أصلا، وفيه شيفت بيبقى بعدي كله رجالة بس، وبيبدأ من 11 لحد 7 الصبح، وأنا شايفة أنه صعب جدا لو كان في ساعات عمل زيادة، والأفضل يكون نفس التوقيت».
ويضيف أحمد عبد المقصود، يعمل في شركة قطاع خاص، لـ«»، إنه يعتقد وفقا للتوقيت الشتوي الجديد، سيكون هناك ساعة زائدة على عدد ساعات العمل الأصلية، بحيث إذا كانت 8 ساعات فقط، فستصبح 9، وهو ما يصفه بأنه «أمر مرهق بشكل كبير، خاص مع دخول فصل الشتاء».
مدة العمل بالتوقيت الشتوي
يستغرق العمل بالتوقيت الشتوي في مصر 6 أشهر، بداية من يوم الجمعة الأخير شهر أكتوبر -الموافق غدا- حتى الخميس الأخير من شهر أبريل 2024، بالإضافة إلى أنه بعد انتهاء هذه المدة سيعود العمل بالتوقيت الصيفي مجدد، من خلال تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة مرة أخرى، في حالة ما لم يصدر مجلس الوزراء قرار مختلف عن ذلك.