| صاحب كاريكاتير الصحفي وائل الدحدوح بعد استشهاد عائلته: «وثقت اللحظة»

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة كاريكاتير بطلها المراسل الصحفي وائل الدحدوح، مرتديا الزي الصحفي، ممسكا المايكرفون في يد واليد الأخرى يحمل عليها حفيده مصدوما مما وصل إليه الحال في غزة، لم يستوعب أنه فقد أعز الولد، نتيجة القصف الجوي لطائرات الاحتلال الإسرائيلي.

الصحفيون يعانون في غزة 

بعد تلقي الصحفي وائل الدحدوح خبر استشهاد أسرته أثناء تغطيته على الهواء مباشرة، الأمر الذي كان صدمة بالنسبة له، أراد رسام الكاريكاتير محمد سباعنة أن يعبر عن الحالة التي يكون فيها الصحفيون أثناء تغطيتهم لأحداث غزة، وكيف تكون أسرهم معرضة للقصف أثناء عملهم: «بدأت أرسم الكاريكاتير في لحظة سماعي للخبر ورؤية المشهد وحتى قبل ما أشوف صورته بيحمل بنته» بحسب ما رواه في حديثه لـ«».

شعار الكاريكاتير 

جاء الكاريكاتير الذي رسمه الفنان محمد سباعنة تحت شعار «المراسل والخبر»، حيث استغرق فيه حوالي نص ساعة حتى انتهى من تنفيذه: «أنا رسمت الخبر في نص ساعة وحبيت أبين إزاي كان موجوع من الصدمة وأني الصحفي مثله مثل أي حد له عيلة وأحباب والكل متساوي بالخطر من الاحتلال».

استشهاد عائلة الصحفي وائل الدحدوح 

حالة من الصدمة والبكاء دخل فيها الصحفي وائل الدحدوح أثناء تلقيه خبر استشهاد عائلته، إذ ودعهم بكلمات مؤثرة تنفطر لها القلوب، من خلال مقطع فيديو قصير تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: «هما قتلة الأطفال لا أكثر ولا أقل، أطفال ونساء آمنين قاعدين في بيت إيواء، وبيت قال عنه جيش الاحتلال أنه مكان آمن لكن المحتل لاحقهم بغارات جوية، حسبي الله ونعم الوكيل ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ولن نشمت الأعداء وليخسأ جيش الاحتلال».