ساعات قليلة تفصل المصريين عن انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، الذي جرى تطبيقه منذ أبريل الماضي بناءً على قرار صدر عن رئاسة مجلس الوزراء، والذي تم معه تقديم الوقت 60 دقيقة، ومع انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي بعد ساعات والعودة لتطبيق التوقيت الشتوي، سيتم تأخير الوقت بحلول منتصف الليل ساعة كاملة أي 60 دقيقة، ويحذر تأخير الوقت قبل هذا الموعد؛ تجنبًا لعدة مشاكل.
تطبيق التوقيت الصيفي
في أبريل الماضي، أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتطبيق التوقيت الصيفي في مصر بداية من يوم الجمعة 28 أبريل الماضي، وحتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر الجاري، أي لمدة 6 أشهر متواصلة، ومع بداية تطبيق التوقيت الصيفي في مصر تم تقديم الوقت 60 دقيقة كاملة، بداية من يوم الجمعة الموافق 28 أبريل الماضي.
وبحسب القرار الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء، فإن موعد انتهاء التوقيت الصيفي سيكون في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر الجاري، ما يعني أن ضبط الساعات على التوقيت الشتوي سيكون بداية من يوم غدًا الجمعة الموافق 27 أكتوبر، إذ يتم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة، بحلول منتصف ليل اليوم الخميس.
تحذير من تأخير الساعة قبل منتصف الليل مع انتهاء التوقيت الصيفي
ويحذر تأخير الساعة 60 دقيقة أو محاولة ضبطها وفق التوقيت الشتوي قبل حلول منتصف الليل؛ إذ أن ذلك قد يحدث عنه عدة مشاكل لدى أصحاب الهواتف والساعات الذكية، التي تقوم بضبط الوقت تلقائيًا، ففي حال قام الشخص بضبط الوقت بنفسه قبل منتصف الليل فسيتم تأخير الساعة أيضًا 60 دقيقة تلقائيًا بحلول منتصف الليل، ما يعني أنه سيتم تأخير الوقت ساعتين وليس ساعة واحدة.
وسيؤدي تأخير الوقت ساعتين أو عدم ضبطه بشكل صحيح إلى حدوث «لخبطة» في كافة المواعيد على مدار اليوم، بداية من مواعيد الذهاب إلى العمل والمواصلات العامة ومواقيت الصلاة، حتى مباريات كرة القدم وكثير من المواعيد المهمة الأخرى.
فوائد تطبيق التوقيت الصيفي
وحول سبب تطبيق التوقيت الصيفي في مصر بداية من أبريل الماضي، فقد جاء أنه لتحقيق عدة فوائد، أبرزها فوائد مادية، تتمثل في ترشيد استهلاك الكهرباء في تشغيل التكييفات خلال فصلي الربيع والصيف، إذ أنّ توفير 1% من استهلاك الكهرباء يؤدي إلى توفير 150 مليون دولار في العام.