دعاء حفظ الوالدين من الهموم
هموم كثيرة تهاجم الآباء والأمهات من وقت لآخر وتُفقدهم لذة يومهم أو تسبب لهم الإصابة ببعض الأمراض الصحية مثل الضغط والسكر، ولأن المسلم يعتمد على الدعاء بدرجة كبيرة في حياته، فيمكن الإشارة إلى عدة أدعية دينية يمكن للمسلم ترديدها بنية حفظ والديه من الهموم.
صفات يُستحب توافرها في الداعي
وكانت دار الإفتاء المصرية كشفت في وقت سابق عبر موقعها الرسمي عن أهمية الدعاء في حياة المسلم، موضحة أنه من أهم العبادات التي يجب أن يحرص عليها المسلم في حياته ويرددها على مدار يومه وفي ساعات القيام والجلوس حتى يمن الله عليه بالإجابة، وأن هناك عدة صفات يُستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه، وهي الصبر والإيمان والثقة الكاملة في رحمة الله وقدرته وفي كونه سميع رحيم مجيب الدعاء.
ومن جهته، أكد الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بـ الأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«»، أنه لا توجد صيغة معينة لدعاء حفظ الوالدين من الهموم، لافتًا إلى أن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عن أمنيات القلب ورغباته.
دعاء حفظ الوالدين من الهموم
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة معينة لدعاء حفظ الوالدين من الهموم، فإن هناك عدة أدعية دينية يمكن للمسلم ترديدها بنية أن يحمي الله والديه من الهموم والمتاعب النفسية: منها:
– «اللهم لا تجعل لوالدتي ذنبًا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها، اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك، اللهم وأقر عينيها بما تتمناه لنا في الدنيا، اللهم اجعل أوقاتها بذكرك معمورة، اللهم أسعدها بتقواك، اللهم اجعلها في ضَمانك وأمانِك وإحسانك».
– «اللهم ارزقها عيشًا قارًا، ورزقًا دارًا، وعملًا بارًا، اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قولٍ أو عمل، وباعِد بينها وبين النار، وبين ما يقربها إليها من قولٍ أو عملٍ، اللهم اجعلها من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبر سِنها، اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبِها، واعصمها فيما بقيَ من عمرِها، وارزقها عملًا زاكيًا ترضى به عنها».
– «اللهم اختم بالحسنات أعمالها، اللهم أعنا على بِرها حتى ترضى عنا فترضى، اللهم أعنا على الإحسان إليها في كبرها، اللهم وأعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها، اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها، اللهم ارحم والدتي واغفر لها، اللهم وارض عنها رضا تحل به عليها جوامع رضوانك، وتحلها به دار كرامتك وأمانك، ومواطن عفوك وغفرانك، وأسبغ عليها لطائف بِرك وإحسانك».
أدعية دينية لتفريج هموم الوالدين
– «اللهم ارحمها رحمة تنير لها بها المضجع في قبرها، وتؤمنها بها يوم الفزع عند نشورها، و ارزقني بر أمي، ربّي ادمها لي نعمةً ومدها بالصحة والعافية، وأدخل البهجة على قلبها، و لا تجعل في قلبها من الحزن والهم مثقال ذرة، وارزقها أجمل مما تتمنى، وأكثر مما تدعس، وأسعد قلبها ليسعد قلبي يا كريم يا الله».
– «اللهم ارزق أُمي فوق عمرِها عمرًا، وفوق صحتها عافية، ولا تحرمني من وجودها ورضاها واجعل سعادتها كظلها ترافقها، اللهم اجعل أُمي مِمَن تقول لها النار اعبري فإن نوركِ أطفأَ ناري، وتقول لها الجنة اقبلي فقد اشتقت إليك من قبل أن أراك، اللهم أجعل أُمي من السبعين ألف الذين يدخلون الجنة من غيرِ حسابٍ ولا سابق عذاب، واجعلها من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».
– «رب أبعد عن أُمي متاعب الدنيا، ولا تذقها طعم الألم، ولا دموع الحزن، يا رب بحجمِ سمائِك السابعة أرح قلبها، وأسعدها واحفظها لي، و تجعلها تشكي همًا، ولا تتألم وَجعًا، وأسعدها سعادةً لا اكتفاء منها، اللهم لا تجعل لها ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجةً من حوائِج الدنيّا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها، اللهمَّ ولا تجعل لها حاجةً عند أحد غيرك».