وأشار، خلال لقائه وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أن الصين رائدة عالميا في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة واللوجستيات، واصفا إمكانات التعاون التجاري بين البلدين بأنها غير محدودة، وموضحا أن التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين يتحسن بشكل مطرد في السنوات الماضية.
وذكر الخبتي، خلال اللقاء، أن بلاده منفتحة على المستثمرين الصينيين، مضيفا: «الصين لديها نقاط القوة في مجالات مثل البنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة واللوجستيات، وهناك عديد الشركات الصينية القوية التي يمكنها إنشاء الشراكة المربحة للجانبين مع نظيراتها في السعودية».
واستطرد الخبتي: «نخطط لاجتذاب أكثر من ثلاثة تريليونات دولار من استثمارات رأس المال، والشركات الصينية مرحب بها للاستثمار في السعودية مع 100% من الملكية، وسنقدم المساعدات والتسهيلات لها».
وأشار المسؤول السعودي إلى مجالات التعاون الممكنة بين البلدين، بما في ذلك الطاقة والصناعة الكيميائية والتعدين واللوجستيات.
وشارك الخبتي تجاربه وذكرياته في الصين، حيث كان يدرس فيها من 1998 إلى 2005، وعمل بها من 2015 إلى 2021، مؤكدا أن هناك الكثير من أوجه التشابه بين الشعبين العربي والصيني.
ولفت إلى أنه زار العديد من المدن الصينية في أثناء إقامته بالبلاد، وشهد تحولا كبيرا فيها، قائلا: «لقد شهدت تحولا من 1998 إلى 2021. كنت أرى تغيرات كل شهرين أو ثلاثة أشهر، وأصبحت بيئة الأعمال التجارية في الصين أحسن باستمرار في هذه السنوات».
كما لفت إلى أنه على مدى السنوات العشرين الماضية تغلبت الصين على العديد من التحديات، بما في ذلك الأزمة المالية العالمية في 2008، مضيفا: «لذلك أنا واثق بالنمو المستمر في الاقتصاد الصيني».