مع حملة المقاطعة التي شنها المواطنين المصريين على منتجات الدول الغربية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع الحرب الدائرة من جانب العدوان الإسرائيلي على غزة، وجدت المنتجات المصرية والعربية طريقها إلى البيوت، بعدما أصبح التنافس عليها في أقوى مراحله داخل المحلات المختلفة.
ومع خروج المنتجات المصرية إلى النور، اكتشف المصريون أسماء غريبة لبعض المنتجات، والتي أصبحت الدعايا لها هي الأبرز على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الأيام الماضية، بحثا عن بدائل للمنتجات التي دخلت دائرة المقاطعة.
منتجات بديلة تحمل أسماء غريبة بعد حملة المقاطعة من أجل غزة
كان لمنتجات «الشاي» نصيب الأسد من الأسماء الغريبة، بعدما ظهر ضمن المنتجات البديلة أنواع مثل «عتريسة» و«عبد الكريم» و«الكبوس»، والتي شهدت تعليقات مرحة من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التعرف قطاع كبير من المواطنين عليها للمرة الأولى.
«بنشوف إبداعات على كافة المستويات»، هكذا علقت إحدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي على الأسماء الغريبة للمنتجات، بينما كتب آخر: «احنا مش بس بنكتشف منتجات جديدة لا كمان أسماء عجيبة».
منتجات مصرية تعود إلى النور بعد حملة المقاطعة من أجل غزة
الشيكولاتة والمكرونات كان لهم حضورا بارزا أيضا في قائمة أسماء المنتجات التي خرجت من قائمة المقاطعة، مثل شيكولاتة «ديسباسيتو» التي تحمل اسم الأغنية الإسبانية الشهيرة، ومكرونة «خطيرة» و«دهشة» و«روعة»، ولبن يحمل اسم «نادية».
وإلى جانب الأسماء الغريبة للمنتجات المصرية والعربية التي يروج لها المواطنين في ظل المقاطعة لمنتجات الدول الداعمة لإسرائيل، تلقى عدد من المنتجات قديمة الصنع قبلة الحياة في الأسواق مجددا.
«سبيرو سباتس» التي يعود إنتاجها لعام 1920، تأتي في مقدمة المنتجات المحلية التي عادت إلى النور، بعدما أصبحت البديل الرسمي للمشروبات الغازية الأجنبية في مصر.
شيكولاتة كورونا التي يعود إنتاجها إلى عام 1919، و«كوفرتينا» التي تأسست شركة إنتاجها عام 1963، والشمعدان الذي يعود إنتاجه إلى عام 1978، كلها منتجات عادت إلى النور في ظل حملات المقاطعة الحالية التي دشنها المصريين لدعم غزة في حربها ضد الاحتلال الصهيوني.