على الرغم من أن تناول الأطعمة المحروقة، مثل الخبز أو الأرز أو الكيك قد يكون محببًا للبعض، إلا أنها تعتبر عادة خاطئة تعود على الجسم بأضرار خطيرة على المدى البعيد.
خطورة تناول الخبز المحروق
أوضح الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«»، أنه من العادات الخاطئة لبعض الناس تناول الأطعمة المحروقة، ومن بينها الخبز، مضيفًا أن مثل هذه الأطعمة المحروقة تحتوي على مركبات الهيدروكربونات، والتي تسبب مشاكل صحية للجسم.
«الخبز إحنا بنقول عليه عيش لأنه يعتبر عايشين عليه وبناكله بشل يومي مرتين أو تلاتة، فلو الشخص اتعود يأكل الأجزاء المحروقة منه فالضرر هيكون خطير على المدى الطويل»، وفقًا لـ«الحوفي»، الذي أكد أن تناول الخبز المحروق يتسبب على المدى الطويل في الإصابة بمرض السرطان.
نزع الأجزاء المحروقة
وما قيل عن الخبز المحروق يقال أيضًا على باقي الأطعمة المحروقة أيضًا، مثل الأرز أو الكيك وباقي الأطعمة التي يُحب البعض تناولها محروقة: «الصح إن الأكل ميوصلش لدرجة الحرق، ولو حصل واتحرق أجزاء منه يبقى الأفضل إننا نقطع الأجزاء دي ومناكلهاش».
الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، أكدت خلال تصريحاتها لـ«»، أن تناول الأطعمة المحروقة، لا سيما الخبز «المُقمر» أي المعرض للهب مباشر، يؤدي للإصابة بالسرطان على المدى البعيد، محذرة من تعريض الطعام للطهي بما هو زائد عن الحاجة، أو الأكل المحروق «مثل القعر» وبالأخص «العيش المقمر» أو اللحوم أو الدواجن المشوية.
أمراض الكبد والسرطان
ومن الأمراض التي تصيب الشخص على المدى البعيد نتيجة الإكثار من تناول الخبز المحروق أمراض الكبد، ومختلف السرطانات وأشهرها سرطان البنكرياس، بحسب تأكيد «مروة»، التي أضافت أن عملية الطبخ الزائد للأطعمة تؤدي إلى ظهور بعض المواد المسرطنة مثل الهيدروكربونات والأكريلاميد وهذه العناصر قادرة على تحور الخلايا وتحويلها إلى مواد مسرطنة.