من بين عدد من الأجهزة الطبية الموجودة داخل البيوت ضمن مجموعة من الأدوات المستخدمة في الإسعافات الأولية يعد تواجد جهازي «النيبيولايزر» المرتبط بإجراء جلسات بخار وشفاط الأنف مهم لمرضى حساسية الأنف والصدر خلال فصل الشتاء، خاصة حال وجود أطفال، بحسب ما أكد الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه مع «».
أهمية «النيبيولايزر» وشفاط الأنف
وحول أهمية تواجد كلا من جهاز «النيبيولايزر» وشفاط الأنف، أوضح «الحداد» إلى أهمية الاعتماد عليهم في حالة صعوبة بالتنفس مع استمرار الكحة، مشيرا في البداية إلى أهمية التأكد من الاعتماد على محلول الملح والشفاط من أجل تنظيف الأنف، أو استخدام بخاخات الأنف.
ويعد تنظيف الأنف بشكل جيد أمر مهم أكثر من تناول جرعات أدوية الرشح والاحتفان، بحسب استشاري الحساسية والمناعة، الذي لفت إلى أن «تسليك» الأنف الها عامل قوي في تخفيف حدة حساسية الصدر، خاصة للأطفال الذي يتعرضون لبعض العوامل المثيرة لزيادة حدة حساسية الأنف مثل الجو الرطب والعطور والحيوانات والأتربة.
أهمية جلسات البخار
أما عن أهمية الاعتماد على جهاز «النيبيولايزر» بالمنزل، أوضح استشاري الحساسية والمناعة، أنها أفضل في التأثير مع أعراض جانبية أقل مع ظهور أعراض على الطفل أو الشخص مرتبطة بالصدر والنفس، لافتا «مهمة مع أي دور برد وحال كان صدر الطفل بيصفر ويزيق وكأن نفسه مكتوم».
ومع تكرار الأمر يكون بحاجة لتناول بعض الأدوية تحت إشراف طبي تزامنا مع جلسات البخار التي يضع بها محلول نقط مضادة للحساسية، بجانب الاعتماد على موسعات الشعب أو بخاخة الصدر حسب الحالة، وبالأساس هناك أهمية لحصول الشخص على لقاح الإنفلونزا الموسمية.
ويمكن الحصول على اللقاح بداية من سن 6 أشهر، موضحًا أنه من 6 أشهر حتى عمر الـ9 سنوات يحصل الرضيع والطفل على جرعة، وعقب مرور شهر يحصل على الجرعة الثانية في حال كانت تلك المرة الأولى، أما من فوق عمر الـ9 سنوات يمكن الحصول على جرعة واحدة.