| «ميتا» تمنع استخدام الذكاء الاصطناعي لهذه الفئة.. ما علاقة الإعلانات؟

قررت «ميتا» المملوكة لمارك زوكربيرج، والشركة الأم لكل من واتساب وإنستجرام وفيسبوك، منع الفئة المعلنة من السياسيين، من استخدام منتجاتها الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، على «فيس بوك»، وهو الأمر الذي سيعيق وصول حملاتها الإعلانية إلى أدوات حُذر منها أنها تزيد من سرعة انتشار المعلومات المغلوطة.

تحذير من استخدام الذكاء الاصطناعي 

وحذر المشرعون من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الحملات المعلنة عن الانتخابات الأمريكية، خاصة أنها قد تزيد من سرعة انتشار المعلومات المغلوطة، وفق تعبير المتحدث باسم شركة «ميتا»، موضحًا أن الشركة لم تكشف بعد، أي قرار لتحديث معاييرها الإعلانية.

وحظرت شركة «ميتا» الإعلانات ذات المحتوى، بعد كشف حقائق مزيفة من خلال شركائها في مجال تقصي الحقائق، كما أنها ليس لديها أي قواعد خاصة بالذكاء الاصطناعي، وجاءت هذه السياسة بعد شهر من إعلانها، ثاني أكبر منصة للإعلانات الرقمية في العالم، وفق «العربية».

كيفية عمل الحملات الانتخابية بالذكاء الاصطناعي

وجاء الإعلان، أنّ «ميتا» قد بدأت في توسيع نطاق وصول المعلنين إلى أدوات الإعلان المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي يمكنها إنشاء خلفيات وتعديلات للصور وأشكال مختلفة من الإعلان بمجرد الطلب، كما أنها لم تتح هذه الأدوات في البداية إلا لمجموعة صغيرة من المعلنين.

إطلاق منتجات إعلانية مبتكرة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وبرامج المساعد الافتراضي، كان هذا السباق بين شركة «ميتا» وبعض الشركات التكنولوجية الأخرى خلال الأشهر القليلة الماضية، وجاء ذلك في أعقاب الضجة التي صاحبت شركة «أوبن إيه.آي» المدعومة من مايكروسوفت، حينما العام الماضي، روبوت الدردشة «شات جي بي تي»، الذي يمكنه تقديم ردود مكتوبة تشبه ردود الإنسان على الأسئلة وطلبات أخرى.