كشف ويل كاثكارت، رئيس واتساب، في مقابلة مع وسائل الإعلام البرازيلية عن نوايا المنصة المتعلقة بالإعلانات، إذ أشار إلى أن الشركة لا تخطط لعرض الإعلانات ضمن الدردشات، مع أن هناك احتمال أنها قد تظهر في مواقع مختلفة، ملمحًا إلى أنه لا يزال بالإمكان عرض الإعلانات في الحالة أو القنوات.
وكان رئيس واتساب قد نفى بشكل قاطع في شهر سبتمبر تقريرًا من صحيفة فايننشال تايمز يفيد بأن تطبيق الدردشة المملوك لشركة ميتا يخطط لعرض الإعلانات.
وأوضح كاثكارت في حديثه مع وسائل الإعلام البرازيلية أن عرض الإعلانات ضمن الدردشات ليس هو النموذج الصحيح، قائلًا: “قد تكون هناك إعلانات في أماكن أخرى، مثل القنوات أو الحالة. قد تفرض القنوات رسومًا على الأشخاص مقابل الاشتراك، أو قد تكون حصرية للأعضاء الذين يدفعون، أو قد يرغب المالكون في الترويج للقناة، لكننا لن نضع إعلانات ضمن الدردشات”.
وقد اقترح كاثكارت إمكانية تقديم الإعلانات في الحالة أو القنوات، مع أن ذلك لا يعني تأكيدًا محددًا لوصولها. وجربت واتساب في عام 2019 الإعلانات في الحالة ضمن إصدار تجريبي، مع أنها لم تطرح في الإصدار العام.
وتحدثت واتساب منذ بضع سنوات عن وضع الإعلانات في الحالة، مع أن الشركة لم تطرحها مطلقًا. وناقش كاثكارت إضافة الإعلانات إلى القنوات والحالة بصفته احتمالًا، مع أن الشركة لم تطرح أي شيء بعد.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وأكد متحدث باسم ميتا لموقع تك كرانش أن الشركة لا تختبر حاليًا إعلانات الحالة في أي بلد، مع أن ميتا لم تقدم أي بيان حول هذا الموضوع.
وأشارت الشركة عندما أطلقت واتساب في وقت سابق من هذا العام خاصية بث القنوات إلى أنها تستكشف أدوات، مثل الترويج في دليل القنوات.
ولم تقدم ميتا أي تفاصيل بشأن وجود خطط لإطلاق الإعلانات في أي منتج أو حالة أو قنوات وموعد هذا الإطلاق.
واعتمدت واتساب حتى الآن على النسخة التجارية من التطبيق وإعلانات “انقر للتواصل عبر واتساب” الموجودة ضمن المنصات الأخرى، مثل فيسبوك، لتحقيق الإيرادات، مع أن واتساب تمتلك أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم.