تطهير الأجهزة
أوضح استشاري الامراض المعدية عبد العزيز صالح أن صالات الجيم تكون وسيلة لنقل العدوى والملوثات، فالصالة الرياضية تحتوي مستويات عالية من ملوثات الهواء، بسبب الهواء الكثيف الذى يخرج من فم الرياضيين أثناء التمرين، وهو ما يتطلب ضرورة تحسين التهوية داخل هذه الصالات، بالإضافة إلى إمكانية انتقال الجراثيم عن طريق الأجهزة التي تتمرن عليها، والتي تتطلب هي الأخرى تعقيم بين الحين والاخر.
الإصابات الجلدية
هناك دراسة حديثة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حول ذلك، مشيرا إلى أن الدراسة أوضحت أن العديد من مستخدمي الحمامات داخل الصالات الرياضية، قد يتجاهلون غسل أيديهم بعد استخدامه، ويواصلون استخدام المعدات والأجهزة الخاصة بالجيم، بالإضافة إلى أن معظم المترددين على الصالات الرياضية لا يقومون بتطهير الأجهزة او مسحها بعد استخدامها، حيث يلتصق بهم عرق أجسادهم، وبالتأكيد سوف يأتي شخص آخر يتدرب عليها، مما يزيد من فرص الإصابات الجلدية.
الصالات الرياضية والعدوى
أكدت الصحة أنه لا بد من اتباع بعض الخطوات البسيطة لتجنب الجراثيم أثناء التواجد في صالة الألعاب الرياضية وهي ارتداء ملابس فضفاضة تمتص الرطوبة حيث سيساعد ذلك في الحفاظ على الجلد جافًا ويمنع نمو الجراثيم، أيضًا المحافظة على غسل الملابس الرياضية بعد ارتدائها والمناشف التي تم استخدامها، والحرص على ارتداء الأحذية، خاصة حول حمامات السباحة وغرف تبديل الملابس والاستحمام، مع تجنب المشي حافي القدمين في صالة الألعاب الرياضية العامة وغرف البخار، وأحواض الاستحمام الساخنة حتى يلتئم الجرح.
أهمية التطهير
أضاف الاستشاري عبدالعزيز أنه لابد من التنوية على أهمية تطهير المعدات قبل وبعد استخدامها، وذلك بتنظيف المعدات بمناديل وبخاخ مطهر، مع الحرص على وضع منشفة على الأسطح المشتركة مثل مقاعد التمارين الرياضية، ومقاعد الدراجات وتوفير المعدات الخاصة (مثل سجادة اليوجا) حيث يمكن إحضارها من المنزل وغسل أو تعقم اليدين فورًا بعد التمرين والمحافظة على نظافة الجروح والخدوش وتغطيتها بضمادة حتى تلتئم وتجنب مشاركة عناصر العناية الشخصية مثل المناشف ومستلزمات التمرين الشخصية.