التحاق الطفل يحيى عبد الناصر النجار، ابن محافظة دمياط، بكلية العلوم جامعة دمياط، خطوة قد لا يصدقها أحد، نظرا لعدم تجاوز عمره 12 عاما، إلا أنه قصته تأتي ضمن عشرات مسيرات الأطفال حول العالم، الذين نبغوا منذ صغرهم، والتحقوا بالجامعات في سن مبكرة، بل حصل بعضهم على الدكتوراه.
قصة الطفل المعجزة شو يانو.. أصبح طبيبا
من بين الأطفال الذين عرفوا بنبوغهم قبل الطفل يحيى عبد الناصر، على مستوى العالم، يأتي اسم الطفل شو يانو، أمريكي الجنسية، لكن أصوله مقسمه بين اليابانية وكوريا الجنوبية، من مواليد 1990، والذي راجت قصته عندما وصل إلى سن الثامنة، حتى إنه عرف وقتها باسم الطفل المعجزة، وقدر ذكائه بـ200 درجة.
وبحسب ما ذكره موقع محطة «nbc chicago» التلفزيونية، فإن «يانو» عرف عنه أنه كان يقرأ في سن الثانية، ويكتب في سن الثالثة، ويعزف الموسيقى الكلاسيكية على البيانو في سن الرابعة، ويؤلف في سن الخامسة، وذهب إلى المدرسة عندما كان طفلا، وبعد حصوله على 1500 من أصل 1600 في اختبار SAT، التحق بجامعة لويولا في شيكاغو في سن التاسعة، وتخرج بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في سن 12 عامًا.
وقد حصل «يانو» على درجة الدكتوراه في علم الوراثة الجزيئية وبيولوجيا الخلية عام 2009؛ ليصبح في سن 21، أصغر شخص يتخرج بدرجة دكتوراه في الطب من جامعة شيكاغو.
قصة «شولر» مع النبوغ في سن مبكرة
جيرمي شولر، من بين الأسماء المعروفة بلقب أذكى الأطفال في العالم، فعندما كان يبلغ من العمر عامين فقط، كان قادرا على التحدث باللغة الإنجليزية واللغة الكورية بإتقان، بحسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» عام 2016، التي أشارت إلى أن «شولر» عندما بلغ 3 أشهر فوجئ والداه بقدرته على الانتباه للأشياء لفترة طويلة، فبدلا من أن يركز لثواني مثل أي طفل، كان يراقب الأشياء عن كثب لقرابة نصف ساعة.
وعندما بلغ 15 شهرا، كان يعرف الحروف الهجائية بالإنجليزية، وعندما كان عمره عام ونصف، سأل والدته على رسالة بريد إلكتروني كانت تكتبها لصديق في سيول، فعرفته على الحروف باللغة الكورية، وفي اليوم التالي كان يقرأ ويكتب الكورية، وبعد بلوغه 12 عاما، التحق بالجامعة عام 2016.
قصة الطفل البلجيكي «لوران»
من بين الأطفال المعجزة، يبرز اسم البلجيكي لوران سيمون، الذي يبلغ معدل ذكائه نحو 145 درجة، والذي راجت قصته بأنه في طريقه ليصبح أصغر خريج جامعي بالعالم، عندما يحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا عام 2019، وبعدما أتم المرحلة الثانوية كاملة في نحو عام واحد، بدأ الدراسة الجامعية، بحسب «العربية».
ووفقاً لموسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، فإن أصغر خريج جامعي حتى الآن، هو الأمريكي مايكل كيرني الذي حصل على الشهادة الجامعية في عام 1994، عندما كان عمره 10 سنوات و4 أشهر.