بين ساعة والأخرى، تخرج هيئة الأرصاد الجوية محذرة من ظواهر جوية قد تؤدي إلى بعض الأضرار على مناطق بعينها سواء كان الأمر مرتبطا بتساقط الأمطار أو نشاط الرياح، بجانب الشبورة المائية التي تسيطر على عديد من الطرق، خاصة في الصباح الباكر.
سر تحذير الأرصاد الجوية المستمر
وربما لا يعلم البعض السبب الحقيقي وراء تحذير هيئة الأرصاد الجوية بين الحين والآخر عند حدوث ظاهرة بعينها ليس المعرفة فقط، لكن في حقيقة الأمر أن ما تقدمه الهيئة من بيانات وخدمات يأتي في صالح المواطن، حيث الحيطة والحذر حسب كل نشرة جوية، فعلى سبيل المثال عند توضيح أن هناك نشاطا للرياح المثيرة للرمال والأتربة نتيجة الهواء الهابط من أسفل السحب الرعدية، بحسب بيانات الأرصاد الأخيرة، يصبح أمام مرضى الحساسية والمناعة فرصة لأخذ الاحتياطات سواء في الخروج أو الاعتماد على بعض الحيل الصحية المهمة.
فمنذ ساعات خرجت هيئة الأرصاد الجوية، محذرة من تأثير نشاط حركة الرياح على حركة الملاحة البحرية إذ تشهد اضطرابا واضحا نظرا لارتفاع الأمواج لنحو 3 أمتار، وذلك على مسطح البحر المتوسط، ووقتها عادة ما تنصح بتوقف حركة الصيد والحذر بشكل عام.
أما عن تحديدها بعض المناطق الأكثر تضررا فيما يخص تساقط الأمطار، من أجل استعداد المحافظات للتعامل مع كمية المياه المتساقطة، فضلا عن تنفيذ بعض الخطط مثل تأجيل الدراسة في حال كانت الأمطار تصل حد السيول بالمدن الساحلية حفاظا على أرواح الطلاب، مثلما حدث في مواقف متكررة خاصة بمحافظة الإسكندرية على مدار الأعوام السابقة.
نصائح بشأن الشبورة المائية
وفي تلك الفترة عادة ما تخرج الأرصاد الجوية وتحذر من الشبورة المائية، والتي من شأنها التأثير على الرؤية، وخاصة لدى السائقين والمسافرين على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية، محددة بعض المناطق الأكثر تضررا بشكل عام وهي المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة، ووسط سيناء وشمال الصعيد على فترات متقطعة.
ومن النصائح التي تقدمها «الأرصاد» للمسافرين هي القيادة بحذر، وإضاءة الكشافات الأمامية والخلفية، فضلا عن وجود مسافة بين كل سيارة وأخرى، وفي حال استحالة القيادة يفضّل التوقف عن القيادة والانتظار بجانب الطريق مع الاستمرار في إضاءة الكشافات الأمامية والخلفية.