39 يومًا شهدت خلالها غزة، معاناة مؤلمة، بعد الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وراح ضحيتها آلاف الشهداء، ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، التي خاضتها الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الماضي.
هجوم وحشي على غزة بعد «طوفان الأقصى»
بعد عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية، على قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن طريق استخدام أسلحة لأول مرة تذكر في الحروب، من بينها صاروخ رجوم، الذين استطاعوا من خلال استخدامه، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور جنوب غزة، وفقا لما نشره موقع «سكاي نيوز».
ما هي صواريخ رجوم؟
جاء استخدام منظومة صواريخ رجوم، في محاربة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت عملية «طوفان الأقصى»، أن الفصائل الفلسطينية تمتلك أحدث صواريخها «رجوم»، قصير المدى من عيار 114 ملم، التي نجحت في الوصول إلى تل أبيب ومعظم المستوطنات الإسرائيلية.
وكانت قد أعلنت الفصائل الفصائل الفلسطينية، استهداف تجمع لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى، كما أنها أعلنت قصف عسقلان برشقة صاروخية، ودوت صفارات الإنذار في عسقلان وضواحيها قبل سقوط صاروخ في المدينة إثر دفعة صاروخية استهدفتها من غزة، واستهدفت أيضًا دبابة وجرافة إسرائيليتين شمال غرب مدينة غزة بقذيفتي تاندوم، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
مقتل جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي
في وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 53 جنديًا منذ بدء عمليته البرية في غزة، مضيفًا في بيان له: «أصيب ضابط قتال من لواء 82، الفرقة 7 وجندي من لواء شاكيد، بجروح خطيرة في المعارك شمال قطاع غزة».
كما أُصيب جندي من الفوج 932 في لواء «ناحال» وقائد بمدرسة الهندسة العسكرية بجروح خطيرة في المعارك شمال قطاع غزة.