مشكلات عدة تواجهها شركة «آبل» الأمريكية في الفترة الحالية، تتعلق بتطوير شرائح داعمة لشبكات الجيل الخامس، والتي جعلتها تعجز عن الإيفاء بوعودها والتزامتها التي صرحت بها في السابق، بل وتغير خططها.. فماذا حدث؟ ولمذا عجزت شركة «آبل» عن تنفيذ خططها القديمة؟
مشكلة جديدة تواجه «آبل» وتجعلها تغير من خططها
وفقًا لِما ورد على البوابة العربية للأخبار التقنية، فإن شركة آبل تواجه حاليًا عدة مشكلات تتعلق بتطوير شريحة مودم داعمة لشبكات الجيل الخامس، التي أرادت بها الشركة الأمريكية أن تكون بديلة لشريحة المودم الداعمة لشبكات الجيل الخامس من كوالكوم في منتجات الشركة، وأبرزها أجهزة آيفون.
وحول الخطط التي عجزت شركة «آبل» عن تنفيذها، فقد أشار تقرير في وكالة «بلومبرج»، إلى أن الشركة المُصنعة لهواتف آيفون قد استحوذت عام 2019 على غالبية قطاع أجهزة المودم من شركة «إنتل»، ومنذ ذلك الحين عملت الشركة على تطوير شرائح مودم داعمة لشبكات الجيل الخامس.
تعثر شركة آبل في مشروعها
وعلى الرغم من كون شركة آبل تعثرت عدة مرات في رحلتها وواجه مشروعها عدة انتكاسات، إلا أنها أرادت أن تكون شريحة مودم الداعمة لشبكات الجيل الخامس جاهزة للاستخدام بحلول عام 2024، إلا أنه لم يكن هدفًا من الممكن تحقيقه، واضطرت الشركة إلى تأجيل إطلاق شريحة المودم حتى نهاية عام 2025 أو أوائل عام 2026.
كما يشير التقرير إلى أن «آبل» ما زالت في المرحلة الأولى من تطوير شريحة مودم الداعمة لشبكات الجيل الخامس، وأنه من الممكن أن تتخلف الشريحة لسنوات عن شريحة كوالكوم المنافسة؛ إذ ما زال أحد الإصدارات الخاضعة للتطوير مفتقرًا إلى دعم التقنية السريعة mmWave، هذا إلى جانب المشاكل التي تواجهها آبل مع التعليمات البرمجية الخاصة بشركة إنتل التي كانت تعمل معه، ما تطلب إعادة كتابة التعليمات البرمجية.
صعوبات تواجه «آبل»
من الصعوبات التي تواجه الشركة الأمريكية أيضًا في تطوير شرائح مودم الداعمة لـ شبكات الجيل الخامس هي أن إضافة مزايا جديدة أدت إلى تعطيل المزايا الحالية، كما أن الشركة تهتم بألا تنتهك براءات اختراع كوالكوم أثناء تطوير الشريحة.