42 يومًا قضاها أهالي غزة تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي، جعلتهم في حالة تأهب دائم لما تحمله الأيام المقبلة، خاصة بعد إجلائهم من الشمال للجنوب، تاركين منازلهم التي تحولت إلى ركام وسط حصار صار، إلا أن الفصائل تحاول دومًا التصدي لكل ذلك، عبر استخدام الأسلحة والتكتيكات المختلفة، التي تعينها على تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، منها ما يعرف بـ«تكنيك التعمية» التي لجأت إليها الفصائل الفلسطينية لصد هجمات العدو المتكررة.
تكتيك الفصائل الفلسطينية لتكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة
لجأت الفصائل الفلسطينية إلى تكتيك التعمية، كوسيلة لاختراق الثغرات التكنولوجية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأت في استغلالها من بداية تصاعد الأحداث بينها وبين إسرائيل، نظرًا لفعاليتها الكبرى، الذي نستعرض بعض المعلومات عنه، بحسب ما أشارت إليه «القاهرة الإخبارية» فيما يلي:
– يستخدم تكتيك التعمية في إبطال مفعول الكاميرات طويلة المدى.
– تكتيك التعمية فعال لاختراق المستشعرات المتطورة والأسلحة الإسرائيلية.
– يعمل تكتيك التعمية عبر التحكم عن بعد.
– تكتيك معروف داخل الفصائل الفلسطينية باسم خطة التعمية أو تكتيك التعمية.
– يساهم تكتيك التعمية في اختراق السياج عالي التقنية.
– اختراق الجدار الحديدي داخل إسرائيل بفعل تكتيك التعمية.
– رصدت كاميرات أمن إسرائيلية 14 اختراقًا منفصلا للحاجز الحديدي.
وبحسب «القاهرة الإخبارية» أشارت إسرائيل إلى أن الفصائل الفلسطينية كانوا يتدربون لعدة أشهر على التكتيكات التي استخدموها لاختراق السياج.
ومن جانبه أشار «تشارلز فرايليش»، نائب مستشار الأمن القومي السابق، إلى أنه لم يكن يعتقد أن الفصائل الفلسطينية لديها هذه القدرة على الاختراق.
كما أشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إلى وجود مقاطع فيديو ترصد هجوم الفصائل الفلسطيني على نماذج مصغرة للمجمعات الإسرائيلية، نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قبل عدة أشهر ترصد استخدام تكنيك التعمية في الاختراق.