| دعاء التخلص من الوحدة والشعور بالألفة.. ردده ليرزقك الله بالأصدقاء

من أصعب المشاعر التي تواجه الشخص في حياته وأثقلها هي الشعور بالوحدة والرفض من الآخرين، فيعجز عن تكوين علاقات اجتماعية مع مَن حوله ويفتقد مشاعر الألفة والحب، وعلى الرغم من أهمية الحلول العملية التي يمكن اللجوء لها لتجاوز هذه المشكلة، إلا أن هناك بعض الأدعية الدينية التي يمكن أن يستعين بها المسلم في التخلص من مشاعر الوحدة.

صفات يستحب توافرها في الداعي

ويعتبر الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم، ويجب أن يحرص على ترديده باستمرار على مدار اليوم وخلال ساعات القيام والجلوس، بنية التقرب إلى الله والفوز برحمته وجنته وتحقيق أمنيات القلب ورغباته، بحسب تأكيد دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، والتي أشارت إلى عدة صفات يُستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه منها الصبر والإيمان والثقة الكاملة في رحمة الله وقدرته وفي كونه سميع رحيم مجيب الدعاء.

الدعاء تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات

ومن جهته، أكد الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«»، أنه لا توجد صيغة معينة لدعاء التخلص من الوحدة والشعور بالألفة، لافتًا إلى أن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات: «أدع بما في قلبك؛ فالله لا يحب السجع في الدعاء».

وعلى الرغم من عدم وجود صيغة معينة لدعاء التخلص من الوحدة، إلا أنه يمكن للمسلم ترديد عدة أدعية دينية بنية التخلص من وحدته والتمتع بالألفة مع الآخرين، منها:

دعاء التخلص من الوحدة والشعور بالألفة

– «اللهم آنس وحشتي وارحم وحدتي يا رب العالمين».

– «اللهم ارزقني أصحاب خير وأصدقاء صالحين، أسعد بهم وآنسُ برفقتهم».

– «اللهم أزل عنّي ما أهمّني وأغمّني يا رحمن يا رحيم».

– «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ».

– «اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ».

– «اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا».