| بعلم مصر وشال فلسطين.. «ندى» تحصد بطولة العالم لكرة السرعة: «معرفناش نفرح»

سعادة منقوصة وحزن دفين شعرت به بطلة مصر ندى أحمد عبد الغفار سلامة، خلال تتويجها ببطولة العالم لكرة السرعة للزوجي بنات بتركيا مع رفيقتها سلمى عبد الله بالمنتخب، وهي تضع على كتفها علم مصر وترتدي الشال فلسطين، بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي غزة تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي.

بطلة العالم بكرة السرعة: معرفناش ننبسط باللقب بسبب حرب غزة

«مكناش عارفين ننبسط بالفوز مع اللي بيحصل في فلسطين، البطولة من يوم 26 حتى31 أكتوبر واحنا المفروض نفرح أننا كسبنا وأخواتنا في غزة بيموتوا وبيتبهدلوا..البطولة دي كانت صعبة علينا أوي بصراحة»، بحسب تصريحات بطلة مصر والعالم ندى لـ«».

كرة السرعة 

كرة السرعة كانت اختيار والدة ندى وهي بعمر الـ5 سنوات، وفقا لـ«ندى»، لافتة إلى أن النادي الذي تلعب به في منطقة العاشر من رمضان التي تسكنها منذ طفولتها تحظى فيه اللعبة بمكانة عالية، إذ يخصص لها ملعبا كبيرا، وشهرة النادي بحصوله على البطولات المحلية والإقليمية والعالمية، «معروف أن النادي بتاعنا بيكسب في السباحة وكرة السرعة، وماما كانت بتشجعني مع أخواتي على كرة السرعة أكتر لأنها اللعبة اللي هنكمل فيها لوقت طويل».

بطولات محلية وإقليمية وعالمية

بطولات عديدة توجت بها ندى خلال مشوارها في لعبة كرة السرعة، إذ حصدت العام الماضي على بطولة العالم، وبطولة الجمهورية والبطولة العربية الأفريقية، لافتة إلى أن بعض البطولات تشترك بها فردي والبعض الآخر زوجي بمشاركة لاعبات أخريات في المنتخب المصري لكرة السرعة.

تحدي الصعوبات

وعن الصعوبات التي تواجهها، تروي ندى أن صعوبة الدراسة بالثانوية الأمريكية ومن بعدها دراسة الصيدلة كانت أبرز الصعوبات التي واجهتها، وتغلبت عليها بمزيد من المذاكرة حتى يتثنى لها الذهاب إلى التدريبات، «متعودة أني أرجع من المدرسة أو الجامعة أذاكر عشان أعرف أنزل التدريب بالليل، حتى لما كنت برتاح من التدريب بعد السيزون كانت الدنيا بتتلغبط في المذاكرة.. أول سنة في صيدلة كان الموضوع صعب وبعد كده اتقلمت».

تحقيق الحلم

«أول مرة أفوز ببطولة العالم طبعا الشعور ما بتوصفش من الفرحة، لكن المرة دي برضو كان لها فرحتها رغم الحزن على الأحداث في غزة لأن الدراسة في كلية صيدلة صعبة جدا وكنت خايفة أكون قصرت في التدريبات ومرفعش اسم مصر تاني على منصة التتويج ببطولة العالم».