قبل بضع سنوات، كان مايلي متحدثًا تلفزيونيًا أحبه وكلاء الحجز لأن انتقاداته ضد الإنفاق الحكومي والطبقة السياسية الحاكمة عززت التقييمات. في ذلك الوقت، وحتى بضعة أشهر فقط، لم يكن أي خبير سياسي يعتقد أن لديه فرصة حقيقية في أن يصبح رئيساً لثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية.
لا يرى مايلي نفسه سياسيًا يمينيًا فحسب، بل أيضًا كمحارب ثقافي مهمته تغيير المجتمع الأرجنتيني. وتعكس بعض مواقفه صدى الجمهوريين الأكثر تحفظًا في الولايات المتحدة، في حين أن خطابه المليء بالألفاظ النابية قد رفعه بالفعل إلى مكانة بارزة في الحرب الثقافية العالمية التي تطغى أحيانًا على الخطاب السياسي في الولايات المتحدة والبرازيل المجاورة وأماكن أخرى.
ويرفض فكرة أن للبشر دورًا في التسبب في تغير المناخ. وفي ظهور تلفزيوني، ندد بالبابا فرانسيس، وهو أرجنتيني، ووصفه بأنه «أبله» لدفاعه عن العدالة الاجتماعية، ووصف رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بأنه «ممثل الخبث على الأرض».
وعلى الرغم من لقبه «الباروكة»، إلا أن شعره حقيقي.