08:34 م
الأربعاء 22 نوفمبر 2023
كتب – محمد سامي:
قال الدكتور أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن السوق كان في حالة احتياج للسكر بسبب الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج، والتي وصلت إلى 400 ألف طن، وأن البعض استغل هذا الاحتياج وتاجر فيه، ووصل سعر الكيلو في بعض المناطق من 40 إلى 45 جنيهًا؛ لذا تدخلت الوزارة لضبط السوق وتأمين الاستهلاك في تلك السلعة الاستراتيجية.
وأضاف أن الوزارة أصبحت مسؤولة عن السكر في القطاع الخاص؛ بسبب ارتفاع سعره عالميًّا ووصوله إلى 800 دولار للطن؛ لذا تدخلت الوزارة واستوردت 150 ألف طن يتم تكرريها اليوم، وهناك 100 ألف طن خلال الأيام المقبلة و50 ألف طن يتم استيرادها خلال شهر يناير، وتقوم الوزارة بتكرريها وتعبئتها وتغليفها ومنحها إلى القطاع الخاص.
وأكد كمال في تصريح خاص أدلى به إلى “”، اليوم الأربعاء، على هامش جولة بمصنع الحوامدية لتكرير السكر، أن وزير التموين، أصدر قرارًا بمعاملة السكر كسلعة تموينية؛ بمعني أن للوزارة الحق الكامل في الرقابة عليها وتوزيعها حتى بالنسبة للقطاع الخاص، وأن الوزارة هي من تقوم باستيراده وتكريره وتوزيعه على شركات القطاع الخاص؛ وبذلك يكون تم إحكام عملية التداول.
وأشار معاون وزير التموين إلى أن “كل شركة على البورصة السلعية معروف أخذت كميات قد إيه، والجهات التي تم البيع لها، والسعر، وفي حالة وجود خلل في أية مرحلة أو تلاعب، تتدخل الوزارة بمصادرة الكمية وشطب الشركة من البورصة السلعية، بالإضافة إلى إحالة الشركة إلى محكمة الدولة العليا طوارئ”.