عشقت «نجوى» البالغة منذ أن كان عمرها 14 عامًا، العمل وتحمل المسؤولية منذ الصغر، ودفعها شغفها لإثبات ذاتها، إلى خوض تجارب عملية عديدة، خلال فترة دراستها بداية من المدرسة حتى الجامعة، واستطاعت تحقيق نجاحات متتالية في مجالات التجارة، جعلتها أكثر عزما وإصرارا على المضي قدمًا نحو المستقبل المشرق.
حب العمل يصنع المعجزات
بصوت يحمل كثير من الفخر والاعتزاز، تقول نجوى ياسر، صاحبة الـ24 عامًا، وخريجة كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر: «طول عمري بشتغل وبحب الشغل من وأنا في تانية إعدادي وكسبت خبرة كبيرة في مجال التجارة».
«نجوى» تحدي الصعوبات
حالت بعض المعوقات دون افتتاح «نجوى»، مشروعها الذي طالما حلمت به، وهو أن يصبح لديها «براند» ملابس أطفال خاص بها، وقبل موعد الافتتاح بأسبوع، دخلت في حالة من الاكتئاب لفترة تجاوزت الشهرين، لتعود بعدها مرة أخرى للعمل بعد أن قررت ممارسة ما تحبه ويلبي شغفها المتمثل في أعمال «الهاند ميد»، وابتكارات خاصة بتقديم الهدايا.
من شبين القناطر إلى العالمية
«اشتهرت بسرعة جدًا، وبقى شغلي معروف في السوق وموجود في كل محافظات مصر، وشحنت لدولة أيرلندا»، هكذا عبّرت «نجوى» ابنة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، عن قصة نجاحها الملهمة، التي بدأتها من الصفر.
تقول نجوى، خلال حديثها لـ«»: «كنت مهووسة بشغل الهدايا وبحبها تكون مليانة تفاصيل ومعمولة بكل حب، وبشتغل كل حاجة تخص العروسة بوكيهات وتاج ودبوس العريس ومنديل كتب الكتاب وصينية الشبكة وكل حاجة».
حلم العمر
عن أحلامها المستقبلية، أعربت «نجوى» عن أمنيتها باستكمال تصدير منتجاتها للخارج، بعد أن تمكنت من تصديرها إلى أيرلندا، وأن يكون لديها «جاليري» خاص بالمنتجات التي تحمل اسمها.