أعلنت الوحدة السحابية التابعة لشركة أمازون شريحة الذكاء الاصطناعي الجديدة Trainium 2 ومعالج الأغراض العامة Graviton 4 خلال مؤتمر Reinvent في لاس فيغاس، كما أوضحت الشركة أنها توفر إمكانية الوصول إلى وحدات معالجة الرسومات H200 من إنفيديا.
وتحاول أمازون البروز بصفتها مزودًا سحابيًا مع مجموعة متنوعة من الخيارات بشأن التكلفة. وتحتوي سحابة أمازون على المنتجات الفضلى، ويعني هذا وجود وحدات معالجة الرسوميات المطلوبة بشدة من شركة إنفيديا الرائدة في مجال تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي.
وقد يضع هذا النهج المزدوج أمازون في وضع أفضل من أجل مواجهة منافستها مايكروسوفت، التي اتبعت في وقت سابق من هذا الشهر نهجًا مزدوجًا مماثلًا من خلال الكشف عن شريحة الذكاء الاصطناعي Maia 100، وإشارتها إلى أن سحابتها تحتوي على وحدات معالجة الرسومات H200 من إنفيديا.
وتعتمد معالجات Graviton 4 على معمارية Arm وتستهلك طاقة قليلة مقارنةً بشرائح إنتل أو AMD. ويعد Graviton 4 بأداء أفضل بنسبة 30 في المئة مقارنةً بالشريحة الحالية Graviton 3.
ويستخدم أكثر من 50 ألف من عملاء أمازون شرائح Graviton، وأوضحت الشركة أن أنثروبيك و Databricks تخططان من أجل بناء نماذج باستخدام الشريحة الجديدة Trainium 2، التي تتميز بأداء أفضل أربع مرات مقارنةً بالنموذج الأصلي.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وأصبحت أمازون المزود السحابي الأول الذي يقدم شرائح GH200 Grace Hopper Superchips من إنفيديا مع تقنية NVLink الجديدة المتعددة العقد عبر السحابة.
كما تتعاون أمازون وإنفيديا في Project Ceiba من أجل تصميم حاسوب الذكاء الاصطناعي العملاق السريع الذي يعمل بوحدات معالجة الرسومات والذي تستضيفه أمازون لفريق البحث والتطوير الخاص بشركة إنفيديا.
ويضم هذا الحاسوب 16384 شريحة GH200 Grace Hopper Superchips من إنفيديا وقادر على معالجة 65 إكسافلوبس من الذكاء الاصطناعي، وتستخدمه إنفيديا من أجل دفع الموجة القادمة من ابتكاراتها للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وارتفع الطلب على وحدات معالجة الرسومات من إنفيديا بشكل كبير منذ أن أطلقت شركة OpenAI في العام الماضي روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي ChatGPT. وقد أدى ذلك إلى نقص في رقاقات إنفيديا، إذ تسابقت الشركات لإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المماثلة في منتجاتها.
وقد يمثل تقديم شريحة ذكاء اصطناعي من مزود سحابي تحديًا لشركة إنفيديا، مع أن أمازون في هذه الحالة توسع في الوقت نفسه تعاونها مع إنفيديا.