كان هذا الرجل (55 عاما)، وهو ربّ عائلة من كوسوفو وصل إلى فرنسا، نائما في شقته عندما أصيب بجروح قاتلة جراء إطلاق للنار من أشخاص كانوا يستقلون سيارة باتجاه المبنى الذي يقطنه، الأحد قرابة الساعة 00.30 (23.30 ت غ السبت)، بحسب ما أوضحت النيابة العامة في المدينة.
وقال مصدر في الشرطة إن الرجل، الذي أُعلنت وفاته عند الساعة 00.50، كان في شقته الواقعة في الطابق الأول مع زوجته وابنته، معتبرا أن «كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأنه ضحية جانبية».
وأوضحت ابنته (23 عاما) لوكالة «فرانس برس»، طالبة عدم كشف هويتها: «لقد استيقظنا أنا وأبي ووالدتي على سلسلة طلقات نارية قبل أن يتوقف كل شيء، ثم عاد إطلاق النار من جديد، وعندما ذهبنا لرؤية والدي الذي كان نائما في سريره وجدناه ميتا».
ولفتت الفتاة إلى أن شقيقها (24 عاما) كان موجودا أيضا في الشقة، التي أصيبت قبل بضع سنوات بطلقات نارية على واجهة المبنى.
وأضافت: «أود أن توفر فرنسا حماية أفضل لسكانها، وأريد مغادرة ديجون».