بعد الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، ضمن صفقة تبادل الأسرى، بموجب اتفاق الهدنة الإنسانية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، ردود فعل المحتجزين التي تدل على حسن تعامل الفصائل معهم، كان آخرها رسالة من أحدهم تعبر عن مدى شعورهم والمواقف التي جمعتهم بالفصائل.
محتجز إسرئيلي يتحدث عن تعامل الفصائل الفلسطينية معه
رسالة صوتية، سجلها أحد الأسرى المحتجزين، عن تعامل الفصائل الفلسطينية معه وشقيقته، التي كانت تُعاني من أحد الأمراض، «أنهم عاملونا أفضل معاملة وأطعمونا أفضل طعام، ولم يضربونا ولم يأذوننا.. مجرد ما احتجزونا كنت خائف للغاية، لكن لم أتصورهم هكذا».
كان المحتجز الإسرائيلي، برفقة شقيقته، التي كانت تعاني من مرض ما، إلا أن قوات الفصائل الفلسطينية، عرفت مرضها واهتمت بعلاجها حتى شُفيت منه، «أرفع لهم قبعة الاحترام»، حسب ما ورد في تقارير صحفية إسرائيلية، عن شهادات المحتجزين.
رسائل الأسرى عن تعامل الفصائل الفلسطينية
لم تكن هذه الرسالة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين، بشأن تعامل الفصائل الفلسطينية معهم، بل تبادلت المحتجزة الإسرائيلية مايا بابتسامتها، بعض الكلمات العفوية بينها وبين أحد عناصر الفصائل الفلسطينية، الذي ظهر وهو يلوح لها خلال جلوسها داخل سيارة للصليب الأحمر، ويقول: «باي مايا»، لترد التحية بالشكر.
وقالت المحتجزة الإسرائيلية، التي تُدعى «دانيال»، في بداية رسالتها: «إلى الجنرلات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق غدا، ولكنني أشكركم من أعماق قلبي»، مضيفة أنها تشكرهم على إنسانتيهم غير الطبيعة التي أظهروها تجاه ابنتها «إميليا»، ووصفتهم بأنهم كانوا مثل والديها، وقد قاموا بدعوتها إلى غرفتهم في كل فرصة أرادتها.