| مصري يعيش في أمريكا يدلي بصوته في أول أيام الانتخابات الرئاسية.. «بنقل الناخبين بعربيتي»

24 عامًا قضاها داخل أمريكا، ليستقر بها صحبة أسرته في النهاية، إلا أن حبه لمصر دفعه للمشاركة في أول أيام الانتخابات الرئاسية بالخارج، والإدلاء بصوته.

أول أيام الانتخابات الرئاسية بالخارج بدأت اليوم الجمعة، وهو يوم عمل رسمي بالنسبة للدول الأوروبية، ويروي هابي هلال أحد المصريين المقيمين في الخارج، تجربة مشاركته في الانتخابات الرئاسية.

مصري يروي تجربة مشاركته في الانتخابات الرئاسية بالخارج 

شهدت الانتخابات الرئاسية بالخارج أجواء حماسية منذ ساعات الصباح الأولى، وذهب «هابي» صاحب الـ43 عامًا، إلى مقر الانتخابات بالقرب من مدينة نيويورك، مستقلا سيارته للقيام بواجبه تجاه دولته والمشاركة في العرس الانتخابي.

يروي هابي لـ«» كواليس مشاركته في أول أيام الانتخابات: «كانت بداية كويسة في أول أيام الانتخابات، من الساعة 9 بداية فتح عملية التصويت، كان هناك تنظيم إلى حد كبير، كان فيه إقبال على عملية التصويت رغم كونه يوم عمل رسمي، ونتوقع زيادة الإقبال في يومي الإجازة السبت والأحد».

 

الأتوبيسات تساعد في نقل المواطنين إلى مكان التصويت 

تابع «هابي» أن غدًا يشهد وجود 4 أتوبيسات تعمل على نقل المواطنين إلى مقار الانتخابات، وكان هناك أولوية لكبار السن في عملية التصويت، إذ يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم أولا، إلى جانب توفير بيئة مناسبة تساعدهم على الانتقال بسهولة داخل اللجان الانتخابية: «أنا عندي شركة سياحة وعايش في أمريكا في نيويورك، ودايما حريص على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وعلى الرغم من أن أولادي أعمارهم صغيرة، لا تسمع لهم بفرصة التصويت، إلا أن دايما بخليهم يحسوا بالأجواء دي، لزرع روح المشاركة بداخلهم في عمر مبكر».

الأجواء داخل اللجان الانتخابية في أمريكا 

وعن بداية الانتخابات قال، كان مقر عملية التصويت به مكتب صغير، موجود في الطابق الأسفل، توضع عليه البطاقات وجوازات السفر، التي يتم مراجعتها بدقة، قبل السماح للأشخاص بالإدلاء بأصواتهم، للتأكد من صحة أوراقهم، وبدأ استقبال الوفود قبل الساعة 9 صباحًا، وكان ينتظر في الخارج ما يقرب من 3 أتوبيسات، يستقلها عددا من المواطنين الراغبين في التصويت، وعلى الرغم من كثرة الأعداد إلا أن الأمر كان منظمًا إلى حد كبير.

«هابي» يتطوع لنقل المشاركين إلى اللجان الإنتخابية 

يسعى «هابي» رفقة 2 من أصدقائه، إلى التجول بواسطة سيارتهم، لنقل الأشخاص إلى المقار الانتخابية، في حالة وجود صعوبة في الذهاب إلى اللجنة الانتخابية، عبر الأتوبيسات التي يتم توفيرها لنقلهم: «بنعمل ده بشكل تطوعي علشان نساعد أكبر عدد يصوت في الانتخابات، ومستمرين، وهنعمل كده حتى انتهاء أيام الانتخابات».