| آخر ما كتبه الصحفي أدهم حسونة قبل استشهاده وبعض أفراد عائلته في غزة

تمتع علم وفير لم يبخل به ذات يوم عن طلابه، كان محبوبا من الجميع، الصغير قبل الكبير، ورحل تاركا وراءه رصيدا كبيرا من المحبة، في قلوب طلابه، إذ غيّب الموت الإعلامي الدكتور أدهم حسونة، الذي استشهد هو وبعض أفراد من أسرته، جراء القصف الإسرائيلي على منزله في غزة، بحسب ما نقله التلفزيون الفلسطيني.

ونستعرض بعض المعلومات عنه وفقا لصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: 

معلومات عن أيمن حسونة

– محاضر في كلية الإعلام بأحد الجامعات الفلسطينية.

– التحق للعمل في جامعة غزة عام 2013.

– كاتب صحفي.

– مخرج تلفزيوني سابق لدى تلفزيون فلسطين.

– درس في قسم الإذاعة والتلفزيون في جامعة 6 أكتوبر.

– درس في مدرسة عبد الفتاح حمود.

– لديه ابنان سيف وكريم.

كان آخر ما كتبه عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك» قبل استشهاده بـ6 أيام : احفظوا وسجلوا كل أسماء القيادات و المسؤولين والزعران والغربان ومن يوهمون أنفسهم بأنهم بحجم ، لأن كشف الحساب طويل».

ونعاه طلابه بكلمات مؤثرة، لتكون رسائلهم باقية على حسابه رغم رحيله، فكتب أحدهم قائلا: «إنا لله وانا إليه راجعون، إلى جنات الخلد دكتوري الفاضل، والله ما وجدنا منك إلا كل خير وطيبة قلب  ومعاملة حسنة، ربنا يرحمك ويغفرلك»، وكتب آخر: «ألف رحمة ونور عليك يا دكتورنا الغالي».