في آخر أيام الانتخابات الرئاسية في الخارج، حرص المصريون المقيمون في لندن على الإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية، وهو ما وصفه مصطفى رجب، مدير بيت العائلة المصرية في لندن، بالتجربة المختلفة والمميزة، استطاع من خلالها مساعدة الجالية المصرية في الوصول إلى المقر الانتخابي للتصويت.
روى مدير بيت العائلة المصرية، تجربته مع الانتخابات الرئاسية، والتي بدأت بالاستعداد المسبق للانتخابات، عن طريق برامج توعوية مختلفة، عبر اتباع خطة متكاملة للتواصل مع الناس، إلى جانب عمل فيديوهات توعية لحث الناس على المشاركة، ليحاول قدر الإمكان التغلب على العقبات المختلفة، التي تعيق مشاركة الناخبين، «ماكنش الهدف الأساسي مين هينجح، لكن من أجل إثبات للعالم أجمع، الوعي السياسي للجالية المصرية في بريطانيا».
سوء الأحوال الجوية وبعد المسافات
وأوضح خلال حديثه لـ«»، أن سوء الأحوال الجوية كان من المشاكل التي واجهتنا، وسببا رئيسيًا في عجز بعض الناخبين للوصول إلى المقر الانتخابي للإدلاء بأصواتهم: «كان من ضمن العقبات التي حاولنا التغلب عليها، هي بعد المسافة عن السفارة المصرية، التي قد تصل إلى 1000 كيلو، لكن حاولنا قدر الإمكان محاولة التغلب على ذلك الأمر، عبر نشر أهمية المشاركة الانتخابية، ليخلق الرغبة لدى الكثيرين، إلى محاولة المساعدة في نقل الناخبين، عبر استخدام الأتوبيسات، أو ربما يظهر في محاولة البعض إلى اصطحاب أصدقائهم معهم، لتسهل عليهم عملية التصويت، والمقر الوحيد المخصص للإدلاء بأصواتهم بمقر السفارة المصرية في لندن» .
وأكد «رجب» أنه على الرغم من وجود عدة عوامل تعيق عملية الانتخاب مثل بعد المسافة وسوء الأحوال الجوية، إلا أن الأوضاع كانت تسير بسلاسة وتعاون كبير جدًا بين المصريين «كان يصطف الأشخاص أمام السفارة، ويتم تنسيق عملية الدخول بشكل متتابع، فيتم دخول كل 3 أفراد دفعة واحدة، لتسير عملية الانتخاب بانتظام».
زيادة عدد الناخبين في 3 أيام الانتخابات
أما عن سير العملية الانتخابية في آخر أيام الانتخابات، أكد أن العملية الانتخابية تسير بانتظام ويسر قائلا «النهارده كان فيه إقبال أكبر، فالأحوال الجوية كانت أفضل، مقارنة بالأيام الماضية، ونأمل أن يساعد ذلك في زيادة أعداد الناخبين، لتعويض أول يومين، الذين شهدوا إقبالا أقل نتيجة سوء الأحواء الجوية».