فيما ألقى الرئيس الفلبيني باللوم على «إرهابيين أجانب» في انفجار قنبلة أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات في الجنوب وأثار إنذارًا أمنيًا، بما في ذلك في العاصمة مانيلا، حيث تتواجد قوات الدولة في حالة تأهب.
موجات تسونامي
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال الذي وقع مساء السبت بلغت قوته 7.6 درجة ووقع على عمق 32 كيلومترًا (20 ميلا)، وقال مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ إنه يتوقع أن تضرب موجات تسونامي جنوب الفلبين وأجزاء من إندونيسيا وبالاو وماليزيا، لكنه أسقط تحذيره في وقت لاحق من حدوث تسونامي. وسجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية زلزالا آخر، الأحد، بقوة 6.6 درجة شرق بلدية هينواتان وعلى عمق 56 كيلومترًا (34 ميلا)، لكن لم يكن هناك إنذار بحدوث تسونامي، ووصفت وكالة رصد الزلازل الفلبينية الزلزال بأنه هزة ارتدادية.
تأثير الزلزال
وقال وزير الدفاع، جيلبرتو تيودورو جونيور، في مؤتمر صحفي إن السلطات تقوم بتقييم تأثير الزلزال، لكن التقارير الأولية أشارت إلى عدم وقوع أضرار كبيرة باستثناء جسرين متضررين وجيوب من انقطاع التيار الكهربائي، وأضاف أنه تم الإبلاغ عن حالة وفاة مع بعض الإصابات.
وقال تيريسيتو باكولكول، رئيس المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، بعد وقت قصير من وقوع الزلزال، إن وكالته نصحت السكان على طول ساحل مقاطعتي سوريجاو ديل سور ودافاو الشرقية، اللتين كانتا بالقرب من مركز الزلزال تحت سطح البحر، قم بالإخلاء فورًا إلى أرض مرتفعة أو انتقل إلى الداخل، وقال مسؤولون إن العديد من القرويين الذين فروا إلى مراكز الإخلاء عادوا إلى منازلهم.
50 جريحًا
وفي سياق آخر ذكر القائد العسكري الإقليمي، الميجور جنرال غابرييل فيراي، الثالث إن أربعة أشخاص قتلوا في الانفجار، بينهم ثلاث نساء، وتم نقل 50 آخرين إلى مستشفيين لتلقي العلاج، وبين حاكم إقليم لاناو ديل سور، وعاصمته ماراوي، إن ستة من الجرحى يكافحون من أجل حياتهم في المستشفى.