وأكد مصدر في العاصمة أن الحوثيين أزالوا لوحة جمالية كبيرة من أحد شوارع صنعاء، وتم نصب تمثال لزعيمهم عبدالملك الحوثي، ووضع أمامه مصحف، تجاوره لوحة كتب عليها عبارات تمجده كمستوى الإله. دعوة العلماء
كما أكد المصدر أن الصمت من قِبل علماء اليمن تجاه عودة الأصنام إلى اليمن، لعبادتها من دون الله، وتمجيد بشر لا ينفع ولا يضر، هو أمر مقيت وكفر صريح، ويجب التصدي له، والخروج لإسقاطه، ورفض عودة الأصنام التي تعبد من دون الله، مشيرا إلى أن هناك موجة غضب ورفض من الشعب.
تمثال ضخم
وأضاف المصدر أن تمثال عبدالملك الحوثي وضع بحجم كبير جدا، وأمام أقدامه مجسم للقرآن الكريم، وذلك يوحي ويؤكد أن عظمة عبدالملك أعظم من القرآن الكريم، فالحوثيون يستهزأون بالمقدسات الإسلامية، ولا يحترمون الشعائر، حيث فجروا المساجد وأحرقوا المصاحف وحولوا هذا التمثال المقيت إلى صنم يخر أمامه أنصار الطاغية، للسجود على أقدامه، والتسبيح والتهليل باسمه.
العودة للجهل
وتعيش اليمن على يد الحوثيين ظروفا مختلفة وجهلا مقيتا، بدءا من فرضهم حصارات متعددة على الشعب اليمني التي بدورها تسببت في مجاعات، وارتفاع عدد الوفيات، وزيادة معدل الجهل، وتوقف التعليم، وسوء الخدمات وانقطاعها، بالإضافة إلى مقتل وتشريد الآلاف من الشعب اليمني، وفرض جبايات مختلفة، ونهب الأموال والممتلكات، وصولا إلى تهديد العقيدة، ومحاولة طمسها، وفرض عبادات، وتمجيد وتقديس أشخاص.
عبث الحوثيين بالدين والعبادات
– رفع منزلة الحوثي، وتقديسه كمرجع بديل للقرآن
– تغيير مسار العبادات الصحيحة
– نشر ضلالات وخرافات وأحاديث حوثية
– الاستمرار في تمجيد أسرة بدر الدين الحوثي