وقالت الطبيبة : بأن الخطر هو السائل الموجود في السيجارة الإلكترونية. لأنه يحتوي على المنكهات وعدد من المواد الكيميائية بالإضافة إلى النيكوتين، و عندما يسخن هذا “الخليط” يتكون الهباء الجوي الذي يستنشقه المدخن. بمجرد دخول الهباء الجوي إلى الجسم، يسبب مقاومة للأنسولين، ما يؤدي إلى قفزة في مستوى السكر في الدم”.
وأشارت إلى أن السجائر الإلكترونية تبدو غير ضارة لذلك من السهل الحصول عليها. ولكن في الواقع هي بديل مثير للجدل للسجائر التقليدية. وبالإضافة إلى ذلك ، تحظى هذه السجائر تحظى بشعبية بين المراهقين والأطفال، وكما نلاحظ يزداد انتشار النوع الثاني من داء السكري بين الشباب.
وحذرت ماتشيخينا من أن التدخين المتزامن للسجائر الإلكترونية والعادية يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السكري والأمراض المزمنة الأخرى.
وقالت بأن مقدمات السكري هي حالة تسبق تطور النوع الثاني من داء السكري ، وعادة ليس لهذه الحالة أي أعراض واضحة وتتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم. وللعلم تزيد مقدمات السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن تسبب تصلب الشرايين والجلطة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية.