لُقب بـ«رائد الروايات البوليسية»، نتيجة لأعماله التي ما تزال محفورة في الأذهان، خاصة محبي روايات العالم الغامض، ويُعد من أشهرها سلسلة «رجل المستحيل»، التي لاقت نجاحًا كبيرًا في العالم العربي، إنه الكاتب الكبير نبيل فاروق، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته الثالثة.
رغم دراسة «فاروق» الطب، إلا أنه تركها حبًا في الكتابة، إذ اعتبر الكتب من الوسائل الخالدة الباقية للأبد، «قرار التخلي عن كلية الطب مكنش صعب بالنسبة لي أنا دخلتها عشان أسرتي»، هكذا تحدث في حوار سابق، ببرنامج «8 الصبح»، المعروض على فضائية «dmc».
حكاية ورطة بسبب اللغة الإنجليزية
حينما كان «فاروق» يدرس في كلية الطب، سمع عن شخصين إنجليزيين، يقدمان دروسًا في اللغة الإنجليزية لأهل طنطا، وهو ما اعتبره فرصة كبيرة لإتقان اللغة، لذلك واظب على دروسها، وهو ما جعله يتورط في عملية مخابراتية.
«خضعت لاستجواب من الجهاز، لأن الرجلين اتضح أنهم جواسيس في مصر» وفق العراب الأكبر، موضحًا أنه انبهر بشخصية الضابط الذي كان يُجيد 6 لغات، وحينها قرر أن يحاكي شخصيته في سلسلة روايات، التي بدأت بـ«رجل المستحيل» أدهم صبري.
عالم الجاسوسية في حياة العراب
كان الحظ حليفًا لـ«العراب»، حينما وجد إعلان على إحدى المجلات الشهيرة، تطلب فيه كاتب شاب لروايات الخيال العلمي، ومن ثم وقع على أول عقد لسلسة خيال علمي للشباب في تاريخ الأدب المصري، وكان عالم الجاسوسية والمخابرات، العالم الغامض في سلسلة رواياته.
ومن أبرز روايات «فاروق»، «رجل المستحيل»، «ملف المستقبل»، «كوكتيل 2000»، «حرب الجواسيس»، «بانوراما»، «سيف العدالة»، «زهور»، «فلاش»، وغيرها.