وأشارت قائدة فريق الدراسة أستاذة مكافحة الأمراض المُعدية لدى الأطفال بجامعة إمبريال كوليدج في لندن اليزابيث ويتيكر، في بيان أمس الأول، إن البيانات السريرية تؤكد ضآلة احتمالات إصابة وتنويم ووفاة الأطفال والمراهقين دون سن الـ20 عاماً، باستثناء الأطفال الذين يعانون إعاقات وأمراضاً مزمنة خطيرة.
ولكن حتى في حالة هؤلاء الأخيرين تتضاءل المخاطر كثيراً مقارنة بالبالغين. وأضافت أنه على رغم أن بيانات الدراسة تشمل الفترة حتى فبراير 2021؛ إلا أن الوضع لم يتغير كثيراً بالنسبة للأطفال بعد شيوع سلالة دلتا الهندية المتحورة وراثياً.
وأشارت إلى أن عدد الأطفال دون الـ18 من العمر الذين تم إدخالهم وحدات الرعاية المكثفة خلال السنة الأولى من نازلة فايروس كورونا الجديد لم تزد على طفل واحد من بين كل 50 ألف طفل. وذكرت الدراسة أنه حتى بعض الأمراض المزمنة التي كان يخشى أن تتسبب في تدهور صحة الطفل إذا أصيب بالفايروس اتضح أنها ليست كذلك، خصوصاً الإصابة بالربو. وتشير الأرقام الحكومية الأخيرة إلى أن الإصابات الجديدة بسلالة دلتا طالت خلال الأسبوعين الماضيين عدداً كبيراً من الشبان من سن 15 إلى 29 عاماً.
كما أن عدد الحالات الجديدة بهذا السلالة قفز قفزة كبيرة بين الأطفال من سن 4 إلى 15 عاماً. لكن البروفيسور ويتيكر قالت إن لا جديد في هذا الأرقام يثير القلق.