جروح بالغة أصيب بها المحتجز عمار الحويطات، المحتجز في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ سنوات طويلة، نتيجة التعدي عليه من قبل قوات الاحتلال، ما تسبب في فقدانه الوعي وكسور في أضلاعه، وغيرها من الإصابات، وفق ما نشرته وكالة «وفا» الفلسطينية.
مَن هو الأسير عمار الحويطات؟
وتستعرض «» في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن المحتجز عمار الحويطات، وفق ما نشرته وكالة «وفا».
– يُدعى عمار مصطفى أحمد مرضي الحويطات.
– يبلغ من العمر 43 عامًا.
– أردني الجنسية ويقيم في مدينة رام الله الفلسطينية.
– حُجز في سجون الاحتلال منذ 21 عامًا، أي في عام 2002.
– حُكم عليه بالسجن المؤبد.
– يُعد أصغر ممثل تنظيمي للأسرى في السجون.
– منذ احتجازه، تنقَّل بين العديد من السجون الإسرائيلية.
– أكمل دراسته الجامعية، خلال سنوات حجزه.
– حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية.
– كما أنه حصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسرائيلية.
– فقد والدته في عام 2015، إذ لم يتمكن من وداعها.
تدهور الحالة الصحية لـ عمار الحويطات
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتشديد إجراءاتها وتكثيف التنكيل تجاه الأسرى، منذ بدء عملية طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر الماضي، وتواصل سياسة المماطلة والتأجيل في السماح لهم بالالتقاء بمحاميهم، وبالكشف عن التقارير الطبية التي تشخص حالاتهم الصحية، وفق ما روته المحامية نادية دقة.
وأوضحت «دقة»، أن قوات الاحتلال مارست سياسة التأخير في نقل المحتجزين المصابين إلى المستشفى، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، إذ نُقل الأسير عمار الحويطات إلى المستشفى، بعد أن عانى ما يقرب من 12 يوماً، من إصابته وبعد أن بدأت حالته الصحية بالتدهور، حسب «وفا».