المؤسسات الوطنية
تشارك المملكة منظومة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان بتحقيقها في هذا المجال إنجازات كبيرة أسهمت في ارتقاء المملكة في التصنيفات والمؤشرات العالمية لحقوق الإنسان؛ بوصف حقوق الإنسان من المستهدفات الأساسية التي نص عليها تنظيم هيئة حقوق الإنسان، التي تحرص على نشر ثقافة حقوق الإنسان والتوعية بها من خلال المؤسسات والأجهزة المختصة بالتعليم والتدريب والإعلام وغيرها، وتُعنى بوضع السياسة العامة لتنمية الوعي بها بالتعاون مع المؤسسات الوطنية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
وتضاعف الاهتمام بحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، التي تحميها الأنظمة والتشريعات الوطنية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتماشيا مع رؤية المملكة 2030، وتعزيزها حماية حقوق الإنسان.
نشر السلام
حظيت حماية حقوق الإنسان باهتمام دول العالم أجمع، ومن ضمنها المملكة التي حرصت أن تكون جزءا رئيسا من جهود تعزيز حقوق الإنسان، وتنميتها في العالم من خلال جهودها التنموية والإنسانية، وسياساتها الراسخة والرامية إلى نشر السلام والاستقرار لمختلف شعوب العالم، حيث إن القيم الإنسانية والمجتمعية التي يمثلها المجتمع السعودي تعد حاضنة وممكنة لحقوق الإنسان، انطلاقا من ثقافة أفراده المتجذرة والمحبة للسلام والخير، والمنطلقة من مبادئ الشريعة الإسلامية.
وتعمل المملكة، حكومة وشعبا، على حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتشارك العالم من خلال الالتزام الدولي بحفظ الحقوق والحريات الأساسية للجميع التي يحق للكل الاستمتاع بها أينما وجدوا في العالم، وبدون أيّ تمييز، والنظر إلى ما يواجهه الشباب من تحديات خاصة في ممارسة حقوقهم.