أظهر استطلاع رأي لشبكة “CBS” الأميركية، أنّ 61% من الأميركيين لا يوافقون على سياسة الرئيس جو بايدن تجاه الحرب على غزة.
كما أظهر الاستطلاع أنّ نسبة من يعتقدون أن بايدن يظهر دعماً أكثر من اللازم لـ “إسرائيل” ارتفعت إلى 38%.
وأشار العديد من المستجوبين إلى أنّ نهج الرئيس الأميركي تجاه “إسرائيل” نجمت عنه خلافات متزايدة داخل حزبه.
وأمس، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، استطلاعاً للرأي، قالت إنّ على البيت الأبيض أن يقلق بشأنه.
ووفق استطلاع الرأي الذي نشرته الصحيفة الأميركية، تبيّن أنّ 23% فقط من الأميركيين يؤيّدون سياسات بايدن، منذ دخوله إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2021، فيما يعتقد 53% أنّ سياساته أضرّت بهم.
وقبل أيام، أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة “رويترز”، أنّ شعبية بايدن اقتربت إلى أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر.
ويواجه بايدن حالياً أيضاً معارضة داخلية بسبب موقفه من الحرب في غزة، بحيث ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي مسلمين أميركيين في عدة ولايات بدأوا حملة أطلقوا عليها اسم “AbandonBiden”، وهي انعكاس لغضبهم بشأن تعامله مع ملف غزة ودعمه لـ”إسرائيل”.
وتزايدت المعارضة داخل البيت الأبيض، حيث أوردت شبكة “NBC” الأميركية أنّ مجموعة من المتدرّبين في البيت الأبيض انضمّوا إلى القائمة المتزايدة من مسؤولي الإدارة، الذين يمارسون ضغوطاً داخلية على بايدن للدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزّة، وأرسلوا له رسالة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي تتهمه “بتجاهل مناشدات الشعب الأميركي”