كشفت منظمة العفو الدولية، اليوم الإثنين، أن “تحقيقاتها الجديدة أكدت أن الذخائر الأمريكية قتلت 43 مدنيًا في غارتين جويتين إسرائيليتين استهدفتا منازل بقطاع غزة”.
وقالت المنظمة الدولية في سلسلة تدوينات نشرتها على حسابها عبر منصة “إكس”: “إننا نطالب بالتحقيق بغارتين إسرائيليتين استهدفتا مدنيين في غزة باعتبارهما “جرائم حرب”.
وأوضحت المنظمة أن “الغارة الإسرائيلية الأولى استهدفت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي منزل عائلة النجار في مدينة دير البلح، وأسفرت عن مقتل 24 شخصًا”.
واستهدفت الغارة الثانية في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي منزل عائلة أبو معيلق في المدينة نفسها، وأسفرت عن مقتل 19 شخصًا، بحسب المنظمة.
ويقع كلا المنزلين جنوب وادي غزة، داخل المنطقة التي أمر الجيش الإسرائيلي سكان شمال غزة بالانتقال إليها في 13 أكتوبر الماضي واعتبرها “مناطق آمنة”.
وأضافت: “يجب على الولايات المتحدة التوقف فورًا عن نقل الأسلحة إلى إسرائيل التي يرجح أنها تُستخدم لارتكاب انتهاكات للقانون الدولي”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ66، وسط قصف عنيف استهدف مراكز الإيواء والمدارس والمنازل وكافة البنى التحتية، فيما تستمر الاشتباكات بين الاحتلال والمقاومة في عدة محاور، خصوصًا في خانيونس جنوبا، وجباليا والشجاعية شمالا.
واستقبل مستشفى ناصر في خانيونس 32 شهيدا خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة؛ فيما أفادت مصادر فلسطينية بـ”استشهاد أسر بأكملها في قصف الاحتلال مخيم المغازي، منها عائلات نازحة من شمال قطاع غزة، مشيرة إلى سقوط 20 شهيدًا من جراء قصف بناية مكونة من عدة طوابق في المخيم”.