الرئيس الأمريكي جو بايدن وعائلته
زلات لسان متكررة، اعتاد عليها العالم عندما يتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام العامة، تضعه في الكثير من المآزق، حتى أصبح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية معروفًا بكونه «ماكينة لزلات اللسان»، بحسب وصف كثير من الجمهوريين، كان آخرها حديثه عن نجاة والده من أحداث 7 أكتوبر، على الرغم من وفاته عام 2002.
أصول الرئيس الأمريكي جو بايدن
ودائمًا ما يتباهى الرئيس الأمريكي جو بايدن بأصوله الأيرلندية، إذ تعد رحلة جو بايدن الأولى إلى أيرلندا منذ أن أصبح رئيسًا أكثر من مجرد مهمة دبلوماسية، فهي فرصة له لإعادة النظر في تراث أجداده الذي يعود تاريخه إلى أواخر القرن الثامن عشر في أيرلندا الشمالية، ويستمد بايدن معظم تراثه الأيرلندي من جانب عائلة والدته كاثرين جين «فينيجان»، حيث يعود النسب إلى عائلة «بلويت» في مقاطعة مايو وفينيجان من مقاطعة لاوث، أيرلندا.
وبحسب موقع «usa today»، يرجع عائلة «بلويت» إلى عام 1795، وفي عام 1909، تغير لقب العائلة إلى «فينيجان» عندما تزوجت جدة الرئيس بايدن جيرالدين سي بلويت من أمبروز فينيجان، وابنتهما، كاثرين جين فينيجان، هي والدة جو بايدن. تزوجت من جوزيف روبينيت بايدن الأب عام 1941، وتغير اللقب إلى «بايدن».
وكان أسلاف الرئيس جو بايدن الأيرلنديين قدموا إلى أمريكا عندما أبحر باتريك بلويت، أحد أجداد بايدن، إلى الولايات المتحدة في عام 1850 واكتشف فرص التعدين في سكرانتون، بنسلفانيا، وعاد إلى أيرلندا، وجمع بقية أفراد عائلة بليويت وغادر إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق.
As the proud son of the Blewitts of County Mayo and the Finnegans of County Louth, it’s great to be back in Ireland – the place where my ancestors forged the same values that I’ve passed down to my own children and grandchildren. pic.twitter.com/rRtyS38HRV
— President Biden (@POTUS) April 12, 2023
ويعتبر 10 من أجداد «بايدن» الستة عشر هم من أيرلندا، وقالت فيونا فيتزسيمونز، عالمة الأنساب من دبلن ومديرة مركز تاريخ العائلة الأيرلندي، التي تتبعت نسب بايدن في عام 2016 نيابة عن نائب الرئيس آنذاك: «من المحتمل حقًا أنه الأكثر إيرلنديًا بين جميع الرؤساء».
وكان أسلاف بايدن الأيرلنديين مجموعة متنوعة من المهندسون والمشرفين والمسؤولين عن بناء الطرق، وأعضاء في خفر السواحل، وبنائين، ومزارعين مستأجرين، إذ يعتبر كل واحد من أسلاف بايدن الأمريكيين الأيرلنديين جاءوا إلى الولايات المتحدة بين عامي 1848 و1855 هربًا من مجاعة البطاطس الأيرلندية التي اجتاحت البلاد، واستقر معظمهم في مدينة سكرانتون، مسقط رأس بايدن، بولاية بنسلفانيا، للعمل في مجال التعدين.
أبناء الرئيس الأمريكي وزوجاته وأحفاده
وكان الرئيس الأمريكي التقى بزوجته الأولى نيليا هانتر وأنجب منها ثلاثة أطفال «بو وهانتر وناعومي»، ثم تزوج مرة أخرى بـ جيل جيكوبز عام 1977، وأنجب منها ابنة واحدة تُدعى «آشلي»، إلا أنه فقد زوجته الأولى إثر حادث سير تعرضت له رفقة ابنتها الرضيعة «ناعومي» عام 1972 أودى بحياتهما، وفي عام 2015، خطف السرطان ابنه «بو» بعد صراع طويل له مع سرطان المخ عن عمر 46 عامًا، وتبقى لديه «هانتر وآشلي».
وبحسب «CNN»، فإنّ «هانتر» نجل الرئيس الأمريكي يبلغ من العمر 53 عامًا، كان محور هجمات متكررة من ترامب خلال الانتخابات، بسبب بعض الصفقات التجارية التي أجراها في أوركانيا والصين، كما وُجهت له اتهامات قبل أيام بالاحتيال الضريبي، إذ يعد ثاني اتهام له على المستوى الفيدرالي.
وكان الرجل الخمسيني متزوجًا من كاثلين بول، وأنجب منها ناعومي وفينيجان وديزي، ثم انفصلا عام 2017، ليتزوج بعدها من ميليسا كوهين، مخرجة أفلام من جنوب أفريقيا، وقد خاض «هانتر» صراعًا طويلًا للتخلص من إدمان المخدرات والكحول.
أما ابنته آشلي، تبلغ من العمر 42 عامًا، وتعمل في مجال الحقوق الاجتماعية وتشغل منصب المديرة التنفيذية لمؤسسة معنية بالدفاع عن إصلاح منظومة العدالة الجنائية.
وبحسب صحيفة «washingtonian» فإنّ الرئيس الأمريكي بايدن له من الأحفاد خمسة هم نايومي «26 عاما»، فينيغان «22 عاما»، ومايس «20 عاما»، وهم أولاد هانتر بايدن، أما بو بايدن فلديه طفلان؛ هما ناتالي «16 عاما»، وروبرت «14 عاما».