على الرغم من الدعوات المتزايدة لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من جانب مشرعين في الكونغرس، ومنظمات حقوق الإنسان، لوقف تقديم الأسلحة إلى “إسرائيل”، ما لم تفعل المزيد لحماية المدنيين في غزة، ذكرت شبكة “سي أن أن” أنّه “ليس لدى إدارة بايدن حالياً أي خطط لوضع شروط على المساعدات العسكرية التي تقدمها لإسرائيل”.
ونقلت الشبكة هذا التصريح عن مسؤولين أميركيين، الذين أفادوا بأنّه “ليس لدى واشنطن خطط لتغيير موقفها ورسم أي خطوط حمراء حول نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل”.
وكان بايدن قد قال في وقت سابق، إنّ فرض شروط على المساعدات “فكرة جديرة بالاهتمام”، لكنّ مسؤولاً أميركياً ذكر لـ “سي أنّ أنّ”، أنّ “بايدن يرى أنّ استراتيجية الضغط الهادئ على إسرائيل لتغيير تكتيكاتها، كانت أكثر فعالية من التهديد بحجب الأسلحة”.
كذلك، قال مصدر في الكونغرس للشبكة، إنّ “وزارة الخارجية لم تقدّم أي ضمانات للمشرعين بأنّ الإدارة ستراقب كيفية استخدام الذخائر، وكان بعض المشرعين الديمقراطيين غير راضين عن هذه الخطوة”.
وبالإضافة إلى ذلك، قال مسؤول أميركي إنّ “الولايات المتحدة تنتظر تبريرات إسرائيل عن الضربات بعد وقوعها، بدلًا من إجراء تقييم مستقل لكل ضربة إسرائيلية تعدّها الولايات المتحدة مثيرة للقلق أو غير متناسبة”.