5 أشهر
أشاد ملاك وزبائن، لـ«الوطن»، بدور جهات الاختصاص في بلدية الهفوف في تجهيز الموقع، وتحويله إلى موقع سياحي، يستقبل أعدادًا كبيرة من الزبائن من داخل وخارج الأحساء، ومن المتوقع أن يستمر الموقع طوال فترة الشتاء، التي تمتد لـ 5 أشهر، بما فيها شهر رمضان المبارك المقبل، متوقعين أن يشهد الموقع زيادة في أعداد عربات التغذية في الفترة المقبلة، مع الزيادة الكبيرة التي يشهدها من الزبائن والمرتادين، لافتين إلى أن الموقع، استطاع أن يزاحم وينافس المقاهي المغلقة المنتشرة في مدينتي الهفوف والمبرز وبعض البلدات الشرقية والشمالية، وتوقعوا نقل التجربة إلى مواقع أخرى في مدن وبلدات الأحساء لنجاحها في أول موقع بالهفوف، بهذا الحجم من العربات والمساحة الكبيرة، التي تغطي كامل المسارات الرئيسية في المخطط الجديد.
200 ألف ريال
قدر ملاك وعاملون في تلك العربات لـ«الوطن»، حجم إيراد العربة الواحدة يوميًا في وسط الأسبوع بـ 1000 ريال، وفي يومي نهاية الأسبوع يصل إلى 2000 ريال، بمتوسط شهريًا لا يقل عن 40 ألف ريال، وطوال مدة الشتاء بإجمالي إيرادات 200 ألف ريال، وسط تنافس كبير بين الملاك في توفير قوائم مأكولات متنوعة، وجلسات عديدة، بمتوسط 15 جلسة وخيمة في كل عربة.
وتفاوتت أسعار الوجبات من 4 ريالات للشاي والكرك والقهوة العربية، وتتراوح رسوم الجلسة والخيمة ما بين 10 إلى 40 ريالًا للساعة الواحدة، وحرص بعض الملاك على توفير مولدات كهربائية لتأمين الكهرباء للعربة والجلسات، وشاشات «عملاقة»، وبعض الألعاب اليدوية الخفيفة كالشطرنج، والورقة، وغيرها.